وفي السباق الثاني، انطلق عبد العزيز الفيصل من المركز الرابع وفيصل بن لادن من المركز العاشر بعد إصلاح سيارته إثر حادث السباق الأول، وجاءت مشاركة "عبد العزيز" من خلال إطارات تم استخدامها في التجارب الحرة والتأهيلية وكادت تقصيه من السباق إلا أنه حافظ على مركزه لجمع أكبر قدرٍ من النقاط حتى يظل الأمل في تحقيق لقب البطولة قائماً.