"أربعين": أمطار مكة أقل من ٥٠ ملم ولم تستدع إعلان الطوارئ

قال لـ "سبق": طبيعتها وشدة الرياح سبب قوة السيول.. والتلفيات بالمركبات
"أربعين": أمطار مكة أقل من ٥٠ ملم ولم تستدع إعلان الطوارئ
تم النشر في
محمد حضاض- سبق- جدة: أكّد اللواء جميل أربعين مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرّمة، في اتصالٍ هاتفي مع "سبق"، أن هطول الأمطار على العاصمة المقدّسة، أمس، لم يستدع إعلان حالة الطوارئ، مؤكداً أنهم استنفروا فرق الإنقاذ كافةً، التي بدورها قامت بمهمتها على أكمل وجه، ولم تسجل إلا حالة وفاة مقيم، ودون إصاباتٍ، مع انحسار التلفيات في المركبات فقط.
 
وأوضح أنه وفقاً لخطة الطوارئ فإن إعلانها يتطلب أن تصل معدلات الهطول لأكثر من ٥٠ ملم، وحينها يتم استدعاء الجهات المعنية كافة إلى غرفة التنسيق لبدء مهامها.
 
وعن ورود تحذيراتٍ من "الأرصاد وحماية البيئة" قبل المطر بوقتٍ كافٍ، قال: "بالتأكيد كانت هناك تنبيهاتٌ من الأرصاد وحماية البيئة قبل ١٢ ساعة من المطر، ثم تحذير قبلها بثلاث ساعات، وحينها نشرنا فرق الإنقاذ في المواقع الخطرة والمنحدرات في مكة، مثل: أم الجود والمقراح وجسر العمرة؛ لتقديم ما أمكن من مساعداتٍ".
 
وعن سبب العدد الكبير من التلفيات في المركبات، قال: "المطر كان في معدله الطبيعي، ولكن قد تكون سرعة الرياح الشديدة سبّبت بعضاً من التلفيات، إضافة إلى طبيعة مكة الجغرافية من جبال وأودية دائماً ما تسهم في الجريان الشديد للسيول، مع العلم أن أغلب السيارات التي ظهرت في مواقع التواصل الاجتماعي كانت متوقفةً في مناطق مرتفعة وسحبتها السيول معها للمنحدرات".
 
وعن عدد فرق الإنقاذ المشاركة، قال: "كل الفرق شاركت على مستوى منطقة مكة المكرّمة، التي شهدت أمطاراً في معظم محافظاتها تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة بدءاً من رابغ وثول وجدة والعارضيات والطائف والخرمة والجموم، ولم يردنا أي معلومةٍ عن إصاباتٍ أو وفياتٍ في تلك المحافظات، ولله الحمد".
 
وعمّا تردّد عن تسبُّب صاعقةٍ في انقطاع التيار الكهربائي لبرج الساعة المطل على الحرم المكي، قال: "هناك موانع للصواعق تعمل في البرج، ولم يتم إبلاغنا بأيِّ ضررٍ وقع على البرج خلال أمطار البارحة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org