وأكمل: كان من تمامِ فضل الله علينا توفيقُه لوليِّ أمرنا خادم الحرمين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لاختيارِ أخيهِ الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولياً لوليِّ العهد، بموافقة هيئة البيعةِ، ثم قيام الأمراء والمسؤولين، وأهل العلم والفضل، بمبايعة سموّه، بيعةً شرعيّة قائمة على كتاب الله وسنة نبيِّه– صلى الله عليه وسلَّم- كل هذا بألفةٍ تامّة، واجتماع كلمة، وأمنٍ، وانتظام واستقرار، وهذا أمرٌ يُعزِّز الاستقرار الذي تنعم به بلادنا، ويسرُّ الخاطر، ويشرح الصدر.