محليات
الصلوات تتوالى على قبر الملك الراحل بعيداً عن الأضواء
بعد 24 ساعة من دفنه.. ورغم الحراسات الأمنية
محمد حضاض- سبق- جدة، تصوير عبدالملك سرور: رغم مرور 24 ساعة على مواراة جثمان الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في مقبرة العود، إلا أن المحبين ما زالوا يتوافدون لإلقاء نظرة أخيرة على القبر وأداء الصلاة على ملك عادل قدم لهم الكثير خلال فترة حكمه الزاهر، وبادلوه المحبة بالإخلاص والتقدير.
ومع وجود الحراسات الأمنية على المقبرة الضخمة التي تزيد مساحتها عن 100 ألف متر، إلا أن المحبين استغلوا وصول جثمان حرم الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن جلوي، التي توفيت اليوم وتمت الصلاة عليها في جامع الإمام تركي بن عبدالله، ونقلت إلى المقبرة للدفن، فشاركوا في دفن الفقيدة، ثم اتجهوا إلى الركن الجنوبي للمقبرة حيث يرقد جثمان الملك العادل وأدوا الصلاة عليه بعيدا عن عشرات الكاميرات والفلاشات، وغادروا المكان بعد سلسلة من الدعوات الصادقة لفقيد الوطن عبدالله بن عبدالعزيز.