اهتمام ملحوظ من "الثقافة" بركن "ذكرى الراحلين" بمعرض الكتاب

عبير الرجباني- سبق- الرياض: اهتمت "وزارة الثقافة والإعلام" في "معرض الرياض للكتاب" هذا العام؛ بالأدباء والمفكرين الراحلين من العام الماضي، وخصصت ركناً باسم: "ذكرى الراحلين" لبعضٍ منهم.

 

وقال المشرف على جناح وزارة الإعلام لـ"سبق": إن الفكرة تبنَّتْها الوزارة لأول سنة، والإقبال في الأيام الماضية كان كبيراً جداً، وقد طبعت الوزارة كتيباً عن هؤلاء المؤلفين، ومنهم:

 

عبدالعزيز الخويطر:

(1918-2014م) وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء السعودي، ولد في عنيزة، ودرس فيها مرحلتَي الابتدائية والمتوسطة، ثم ذهب إلى القاهرة ولندن لمواصلة شهادته العليا في التاريخ والفلسفة؛ حيث يعتبر "الخويطر" أول سعودي يحصل على شهادة الدكتوراه من بريطانيا، وكان ذلك عام 1938.

 

ومن نتاجه الأدبي: خمس مجلدات بعنوان: "أي بني"، ومن مؤلفاته: كتاب "وسم على أديم الزمن"، وأصدر مؤخراً كتاباً تحت عنوان: "النساء رياحين".

 

الدكتور محمد الهرفي:

ولد في (1/ 7/ 1267هـ)، وتوفي في (4/ 4/ 1436هـ) في حادثٍ مروري. وكانت آخر تغريدات "الهرفي" على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"؛ نعي الملك عبدالله، وتهنئة خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان" بالمُلْك، وتهنئة "الأمير مقرن" بولاية العهد.

كما حصل على الماجستير من "جامعة الأزهر" عام 1394هـ، وحصل على الدكتوراه من "جامعة الإسكندرية" عن رسالته: "شعر الجاهلية في الحروب الصليبية في بلاد الشام".

 

الدكتور عبدالرحمن بن سلمان العثيمين:

ولد في عنيزة عام 1265هـ، وتوفي يوم الأحد "29 صفر 1436هـ"، وحصل على الماجستير من "جامعة أم القرى" عن أطروحته: "التبيين عن مذاهب النحو بين البصريين والكوفيين- أبو البقاء العكبري"، عام 1396هـ، وعلى الدكتوراه من جامعة أم القرى عام 1402هـ، عن أطروحته: "شرح المفصل في صنعة الإعراب الموسوم بالتخمير، تأليف: الخوارزمي".

 

وله كثير من التحقيقات والبحوث والدراسات؛ منها ما هو مطبوعٌ، ومنها ما هو تحت الطبع، وكانت له عناية خاصة بالشعر العربي القديم والحديث.

 

محمد بن سعد بن حسين:

ولد عام (1350هـ/1931م) في بلدة العودة بسدير. أتم دراسته في كلية اللغة العربية, ثم حصل على الماجستير ثم الدكتوراه في الأدب والنقد مع مرتبة الشرف الأولى من قسم الأدب والنقد بكلية اللغة العربية بالأزهر.

 

تعلم الكتابة على "طريقة برايل"، وعمل مدرساً في المعهد العلمي، وأستاذاً بكلية اللغة العربية بالرياض، وهو عضو "رابطة الأدب الإسلامي العالمية".

 

نشر كثيراً من البحوث والمقالات في الدوريات العربية، وتضم دواوينه الشعرية: "أصداء وأنداء" 1408هـ, ويضم نحو "140" قصيدة.

 

نشر "29" كتاباً في الأدب؛ منها: الأدب الحديث في نجد - المعارضات في الشعر العربي - الشعر السعودي بين التجديد والتقليد - الأدب الحديث - من شعراء الإسلام - حافظ إبراهيم ونظرات في شعره - الالتزام الإسلامي في الأدب - تاريخ الأدب الحديث - كلثوم ابن عمرو العتابي - المدائح النبوية - الشاعر محمد الحجي - الشعر الحديث بين المحافظة والتجديد - الشعر الصوفي إلى مطلع القرن التاسع للهجرة.

 

وممن كتبوا عنه: مصطفى إبراهيم حسين, وعرّفت صحيفة الرياض بنقده وأدبه وشعره.

 

عابد خزندار:

(1935-2015م)، من مواليد حي القشاشية بمكة المكرمة، وهو ناقد وأديب وكاتب صحافي، حصل على الشهادة الثانوية من مدرسة تحضير البعثات بمكة، ثم انتقل إلى فرنسا، وأقام بها سنوات حتى اكتسب ثقافة فرنسية وفرانكفونية انعكست على إنتاجه النقدي. توفي- رحمه الله- يوم الثلاثاء 10 فبراير 2015م في العاصمة الفرنسية باريس.

 

راشد بن عبدالعزيز المبارك:

ولد 1935م في الأحساء، وهو شاعر وأديب ومفكر، تلقى تعليمه العام بالأحساء، وحصل على الدرجة الجامعية في الفيزياء والكيمياء بتقدير "جيد جداً" من كلية العلوم بجامعة القاهرة في عام 1964م، وابتعث للدراسة وحصل على دبلوم الدراسات العليا في الفيزياء الجزيئية من "جامعة مانشستر" في خريف عام 1969م، وحصل على الدكتوراه في "كيمياء الكم" من "جامعة جنوب ويلز" بمدينة كاردف عام 1974م.

 

له في الدراسات العلمية: كتاب "هذا الكون ماذا نعرف عنه؟". وقد نشر أبحاثاً مبتكرة عن تأثر طاقة الإلكترون بتفاعل المجال الكهربي الناشئ من دورة الإلكترون حول النواة، والعزم المغناطيسي الناتج من حركة الإلكترون حول محوره، في عدة مجلات علمية عالمية.

 

وفي الفكر والسياسة والتاريخ، له كتاب: "قراءة في دفاتر مهجورة"، و"فلسفة الكراهية"، و"التطرف خبز عالمي"، و"شعر نزار بين احتباسين". وله ديوانان من الشعر تحت عنوان: "رسالة إلى ولادة"، و"قراءة في دفاتر مهجورة".