اختتام برنامج الدورة التأهلية الشرعية في "مضايا جازان"

سبق- جازان: اختتمت فعاليات برنامج "الدورة التأهيلية في العلوم الشرعية" أمس الخميس، المقام ضمن حملة "الوطن غالي" التي ينفذها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمضايا؛ وذلك بحضور شيخ شمل قبائل الحكامية والمغافير الشيخ علي بن ولي بن علي الحكمي.

 

ويتميز البرنامج بأنه علمي تأهيلي متخصص، ويستهدف نخبة من المشايخ وطلاب العلم في العلوم الأساسية هي: علم الفقه وعلم التفسير وعلم السيرة؛ موزعة على ثلاث قرى من القرى التابعة في جامع المرابي.

 

وقد استمرت فعاليات البرنامج لمدة ستة أيام بِسِتّ مجالس علمية.

 

وفي التفسير، تناول الشيخ الدكتور حسين محمد شريف هاشم عضو هيئة التدريس بجامعة جازان، على مدى يومين، شرح تفسير سورة القصص وما يتعلق بها.

 

وفي علم الفقه، تناول الشيخ أحمد علي حكمي المعلم بثانوية مزهرة، فقه الطهارة وأحكام الصلاة على مدى يومين.

 

وفي السيرة، تَحَدّث الشيخ أحمد بن علي سلطان الحكمي مدير مجمع المرابي التعليمي عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وبعدها، على مدى يومين.

 

وامتاز البرنامج بحضور كبير من الأهالي؛ حيث حضر يومياً ما يزيد على 200 بقسم الرجال ما بين الكبار والصغار، و80 في القسم النسائي بالجامع.

 

جدير بالذكر أن البرنامج تدعمه مؤسسة سليمان الراجحي فرع جازان، وشركة مياه سما.

 

وبعد نهاية المجلس العلمي الأخير، أقيم حفل ختامي مبسط لتكريم الفائزين في مسابقات الدورة والمواظبين على الحضور، وفريق إنجاز التطوعي بالمرابي؛ مما ساهم في تنظيم وترتيب فعاليات برنامج الدورة منذ بدايته وحتى نهايته.

 

وكرّم المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالمضايا وأهالي قرية المرابي وما جاورها، المشايخ الذين قَدِموا للمجالس العلمية وهم: الشيخ الدكتور حسين محمد شريف هاشم عضو هيئة التدريس بجامعة جازان، والشيخ أحمد علي حكمي المعلم بثانوية مزهرة، كما تم تكريم صحيفة "سبق"؛ تقديراً لتغطيتها فعاليات البرنامج.

 

وقال "حكمي": "إنه لمن دواعِ سرورنا تنظيم مثل هذه الدورات التأهيلية للعلوم الشرعية؛ ففرح بها الأهالي الكبير والصغير؛ لكونها زاداً علمياً ودينياً".

 

وأضاف: "مثل هذه المجالس العلمية تزيد رصيد الشخص بالعلم الشرعي؛ فلله الحمد والشكر أولاً وأخيراً على نجاح الدورة، ثم كل الشكر المقدم من الأهالي فرداً فرداً للإخوة في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمضايا".