خادم الحرمين الشريفين يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد

بفروعها الثلاثة "شركاء التنمية" و"التميّز للمنظمات غير الربحية" و"التنافسية المسؤولة"
خادم الحرمين الشريفين يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد

رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله-، مساء اليوم، حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2018م بفروعها الثلاثة (شركاء التنمية)، و(التميّز للمنظمات غير الربحية)، و(التنافسية المسؤولة)، وذلك بقاعة الأمير سلطان في فندق الفيصلية بمدينة الرياض.

ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين مقر الحفل يرافقه الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، كان في استقباله - رعاه الله - الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد رئيس هيئة جائزة الملك خالد، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة، والأمير محمد بن عبدالله بن خالد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمراء، وأعضاء هيئة الجائزة.

ثم عزف السلام الملكي.

وعقب أن أخذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – مكانه، بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

ثم ألقى الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز كلمةً، أكد فيها أن السعودية احتلت منذ نشأتها حتى يومنا هذا مكانة عظيمة وعالية بين دول العالم المتحضر، واستطاعت قيادة وشعبًا أن تحقق عبر هذه العقود معدلات عالية من التقدم في جميع المجالات، بما في ذلك التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية، حتى أصبحت نبراسًا يحتذى، ونموذجًا يقتدى به.

وأضاف الأمير فيصل: لقد تعلمنا من الملك المؤسس - رحمه الله - أن العمل والإنجازوالإبداع ثلاثة أعمدة رئيسية لإقامة صرح شامخ وعظيم، تعلمنا منه أن بلادنا وشعبها أمانة في أعناقنا، لا نفرط فيهما أبدًا. تعلمنا منه أن البناء والتنمية والرقي جميعها تحتاج لعمل دؤوب وعزيمة لا تنتهي".

وأضاف: "إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود شهد قفزات تنموية، أضاءت - ولا تزال تضيء - دروب وطننا الشامخ. وتنوعت تلك القفزات بين قرارات ومشاريع ومبادرات، تستهدف تنمية الإنسانعلى هذه الأرض المباركة؛ فكانت مشاريع (القدية، والبحر الأحمر، ونيوم) شاهدة على هذه التنمية، وصورة حية على رؤية السعودية2030 التي تتطلع بنا إلى عنان السماء".

وتابع: "نعم، طموحنا لا حدود له، وتخطيطنا مدروس، وعزيمتنا قوية بسواعد شباب آمنوا بأحقية هذا الوطن أن يكون دومًا في مصاف دول العالم المتقدم، ولاسيما أن قائد مسيرتنا سلمان الحزم والعزم، وعضده الأيمن ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز".

وأكد الأمير فيصل بن خالد أن مؤسسة الملك خالد خلال مسيرتها عبر عقدين من الزمن لم تنفصل أبدًا عن رؤية السعودية وقيادتها الرشيدة التي تهدف إلى النهوض بالقطاع غير الربحي بداية من عهد الملك المؤسس - رحمه الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله –.

وأضاف: "وما تجارب مؤسسة الملك خالد وإنجازاتها منذ تأسيسها عام 1421هـ حتى الآن إلا سلسلة من إنجازات تاريخ هذا البلد المعطاء قيادة وشعبًا.

وواصل بقوله: "حري بنا في هذا المقام أن نذكر أهم هذه التجارب ثراء وفكرًا، وهي جائزة الملك خالد التي قدمت الدعم للمبادرات التطوعية والمنظمات غير الربحية ومنشآت القطاع الخاص، تلك المنظومة الثلاثية التي أسهمت في الارتقاء بفكر العمل التنموي الاستراتيجي".

وتابع الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز:"عشرة أعوام كاملة، أصلت من خلالها الجائزة عملاً تنمويًّا مؤسسيًّا مستدامًا، ودعمت خلالها مبادرات فردية خلاقة، وأسهمت في استدامة المبادرات التطوعية، وبناء قدرات المنظمات غير الربحية ومنشآت القطاع الخاص".

وختم بقوله: "إن خادم الحرمين الشريفين قدم - ولا يزال يقدم - دعمًا متواصلاً للجائزة حتى تتمكن من تحقيق وترسيخ رسالتها الإنسانية والاجتماعية والتنموية. وهذا مصدر فخر وعز لنا في مؤسسة الملك خالد التي تحمل اسمًا غاليًا علينا جميعًا، هو الملك خالد - رحمه الله -، ويشهد بها جميع المنتمين لهذه المؤسسة وشركائها في النجاح".

بعد ذلك قدّم الأمين العام للجائزة سعود الشمري عرضًا عن فروع جائزة الملك خالد، تضمّن أسماء الفائزين بها لهذا العام، وإسهاماتهم في تنمية المجتمع ومشاركاتهم في النشاطات الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.

إثر ذلك تفضّل خادم الحرمين الشريفين بتسليم الجوائز للفائزين بفروع الجائزة هذا العام، إذ تسلّم سعد الحمودي جائزة المركز الأوّل في فرع "شركاء التنمية"، عن مبادرة "الحصالة"، وشهد آل مقبل جائزة المركز الثاني لفرع "شركاء التنمية" عن مبادرة "حملة أدم".

كما سلّم خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ جائزة المركز الثالث لفرع "شركاء التنمية" لعويد السبيعي عن مبادرة "نادي كتابي".

ثم تسلّم البروفيسور جبران القحطاني عن جمعية الكوثر الصحية الخيرية جائزة المركز الأول لفرع "التميّز للمنظمات غير الربحية"، وتسلم الدكتور خالد الدقل عن جمعية التنمية الأسرية بمنطقة المدينة المنورة (أسرتي ) جائزة المركز الثاني، كما تسلّمت الدكتورة هالة الشاعر عن الجمعية الأولى النسائية الخيرية جائزة المركز الثالث.

وفي فرع "التنافسية المسؤولة"، سلّم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - " شركة هواوي تك أنفستمنت العربية السعودية المحدودة" جائزة المركز الأول تسلّمها تشارلز يانغ، فيما حصلت "الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية - ناتبت" على جائزة المركز الثاني وتسلّم جائزتها المهندس خالد زقزوق.

عقب ذلك تسلم خادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ هدية تذكارية بهذه المناسبة تشرف بتقديمها سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد رئيس هيئة جائزة الملك خالد.

ثم التقطت الصور التذكارية لخادم الحرمين الشريفين مع الفائزين بالفروع الثلاثة للجائزة.، ثم شرّف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – حفل العشاء المعد بهذه المناسبة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org