كثيرة هي البيوت على أرض هذا الوطن المعطاء التي قدمت من فلذات أكبادها أو تلك التي لم تدر "بأي ذنب قتلت" أخذت الدولة على عاتقها الالتزام بحقوقها، بالإضافة لكل جهود الرعاية والدعم غير المسبوق لأسرهم وعائلاتهم إلا أنه في النهاية تبقى كلمة الحق والقصاص هي العدالة الإلهية التي تحمل في جوهرها "الحياة" من منطلق قوله تعالى: {ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب}... وكذلك جرائم الحرابة والإفساد في الأرض.