في الوقت الذي يستكثرون فيه على المعلمين أبسط حقوقهم، ويماطلون في إعطائهم إياها بحجج واهية، وأساليب أكل عليها الدهر وشرب، ويستغفلونهم بطرق باتت مكشوفة ومعروفة لدى الجميع، من تشكيل لجان، والقضية قيد الدراسة، وسنرى ما فيه الصالح العام،...،...،... إلخ، يصلون إلى مبتغاهم بلا لجان، وبلا دراسة، وبلا صالح عام، وبلا أدنى درجات مراعاة لمشاعر هؤلاء المعلمين.