هذا ملكنا فمن يباهينا بملك

هذا ملكنا فمن يباهينا بملك
منذ أول يوم تسلم فيه زمام السلطة شاهدنا القرارات العملية بالإعفاء والتعيين والتشكيل واختيارات الكفاءات المناسبة للمناصب الحكومية.
 
وتم تفعيل مبدأ الثواب والعقاب لكل مسؤول، وليس تنظيرياً، بل عملياً، وبكل حزم، وبنظام (حزم سلمان).
 
فأصبح المسؤول ينام ولا يعرف غداً هل هو بمنصبه أم تم إعفاؤه.. والجميل أن الإعفاء ليس بطلبه.
وجعل لحقوق المواطن خطاً أحمر، لا يقبل المساس به مهما كلف الأمر، وشاهدنا إبعاد 3 مسؤولين في غضون شهر، من بينهم أمير، بسبب إخفاقات في عملهم، وعدم الإنجاز، أو تجاوزات أخرى.
 
ربما هذا المشهد لو كان في الدول المتقدمة لتغنت به الصحف وطبقة المثقفين، وأصبحوا يصدرونها لنا كأمثلة على العدل والمساواة.
 
أيضاً منذ توليه الحكم استلم ملف الإسكان جدياً، ووضحت النوايا أولياً بفرض رسوم الأراضي مطلع العام المقبل، وتغيير الوزير السابق الذي طاله (حزم سلمان)، وهذا يوضح النوايا الجادة في حل مشكلة الإسكان بشكل عملي وصريح.
 
حتى السياسة الخارجية أيضاً طالها نظام (حزم سلمان)، فكان ضحيتها فئة ضالة منحرفة مسترزقة، تم دكهم برجالات وأسود الوطن بنظام (حزم سلمان) الذي أدهش العالم بأسره في توقيته ودقته، وانعدام تقريباً نسبة الخسائر لهذه الضربة الموجعة لأعداء الأمة.
نعم، هذا ملكنا، مَن يباهينا بملك.. هذا أبو فهد ونعم، هذا هو سلمان الحزم الذي في أيام معدودة أنجز الكثير والمستحيل.
 
خاتمة: اللهم وفِّق وسدِّد خطى خادم الحرمين الملك سلمان لما تحب وترضى، واجعله مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر، آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر.. اللهم أصلح بطانته، وخذ بيده، وأعنه على عمل الخيرات. 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org