هُما خطيب المسجد ومعلم المدرسة، ففي المسجد والمدرسة استماعٌ وإنصاتٌ للزاد الفكري والغذاء الروحي وبناء الانسان. ويتضمن كتاب الله والسنة النبوية صلاح الدنيا ونعيم الآخرة وبناء الإنسان السوِي، وتزدان مناهجنا بكَمٍ من القيم، وفيض من الفضائل وفي كل جمعة يُنصت المصلون للخطيب، وفي كل يوم يخلو المعلم بالطلاب والكل يبني لكن هل نطبق ما نتعلمه؟! وهل الواقع والسلوك يحكي تلك القيم؟!