للمعلمات مع وزارة التربية قصص شتى، منها ما هو مفرح، ومنها ما هو محزن، ومنها ما هو مؤلم، ومنها ما هو بين بين!! ولنأخذ إحدى تلك القصص، وهي الجانب المؤلم في قصص تعيين المعلمات، الذي قد يشترك مع الجانب المحزن؛ فكلُّ مؤلمٍ محزنٌ، والعكس غير صحيح! المتتبع لتعيين المعلمات خلال السنوات الأخيرة، وبخاصة السنتين الأخيرتين، يدرك تماماً أن كثيراً من المعلمات المتخرجات قد عُيِّنَّ، وذلك جانب مفرح، على الرغم من انتظارهن كثيراً؛ فأقل متخرجة انتظرت عشر سنوات، وبعضهن خمس عشرة سنة، وبعضهن عشرين سنة، وبعضهن أكثر!!