بلا شك، ندرك أن لكل داء دواء، كما ندرك أن هنالك من الأمراض ما يستعصي على الطب علاجه، لكن الأمر الذي أصبح يتخوَّف منه الكثيرون، ولاسيما مَنْ هم على رأس أعمالهم في هذه المستشفيات والمنشآت الصحية وحتى مرتادوها، هو تحوُّل منشآتهم التي من المفترض أن تكون ملاذاً آمناً للاستشفاء إلى أماكن ملوثة بأخطر مرض عرفه التاريخ، دون أن يُعرف سببه الحقيقي الذي جعل من المستشفى مرتعاً له!