معلمة: كيف أداوم ونفسيتي تعبانة؟ و"تعليم الرياض": لا إجازة بذلك

دراسات: أعراض الاحتراق النفسي تتفاعل فتشكل عبئاً ثقيلاً على كاهله
معلمة: كيف أداوم ونفسيتي تعبانة؟ و"تعليم الرياض": لا إجازة بذلك
تم النشر في
عبدالحكيم شار- سبق- متابعة: أفادت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض علي حسابها الخاص بـ"توتير"، بأنه لا يتم منح إجازة  للمعلم أو المعلمة حال شعورهما بالإجهاد النفسي، وقالت في ردّ مقتضب لمعلمة تطالب بإجازة جراء شعورها بالتعب النفسي: "لا يوجد إجازة خاصة بذلك"، وكانت إحدى المعلمات قد أوضحت  بأنها لا تستطيع العمل ونفسيتها مجهدة ومتعبة.
 
وتساءلت @Nour_F_1 عبر حسابها بـ"توتير": "كيف أداوم ونفسيتي تعبانة وش ها الأنظمة ؟"، يُذكر بأن مشكلة الإجهاد النفسي التي يتعرض لها المعلم تؤدي إلى استنزاف جسمي وانفعالي، ومن أهم مظاهره فقدان الاهتمام بالطلاب، وتبلد المشاعر، ونقص الدافعية، والأداء النمطي للعمل، ومقاومة التغير، وفقدان الابتكارية. 
 
وتتعدد مصادر الإجهاد النفسي المسببة للاحتراق النفسي للمعلم، بحسب دراسة حسن خضر "الاحتراق النفسي للمعلم" بين سلوك الطلاب، وعلاقة المعلم بالمشرف التربوي، وعلاقته العلمية والاجتماعية بزملائه، والصراعات المدرسية، وعلاقة المعلم بالإدارة، والأعباء الإدارية، وضيق الوقت، وغياب التفاهم بين المعلم والإدارة، والمعلم وأولياء الأمور.
 
كما أشارت دراسات إلى أن مجمل أعراض الاحتراق النفسي التي يمكن أن يتعرض لها المعلم سواء كانت عضوية، أم نفسية، أم سلوكية أم اجتماعية؛ فإن كلها تتفاعل بعضها مع البعض، فتشكل عبئاً وجهداً ثقيلاً على كاهله؛ ما ينعكس سلباً على صحته، ويجعله معرضاً للإصابة بالأمراض الجسمية والنفسية، وظهور المشكلات والأزمات في حياته المهنية والأسرية، والشعور بفقدان التعاطف والتواصل مع زملائه وطلابه، أو الميل للعزلة والانسحاب من الأنشطة والمشاركات الاجتماعية، والشكوى من التدريس، وغياب الشعور بالسعادة والمتعة في أداء وظيفته؛ ما يؤثر على أداء رسالته الإنسانية والتربوية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org