محليات
وقف برامج خدمة المجتمع يثير دهشة وتساؤل المتقدمين للجامعات
قالوا: لا نعرف مصيرنا بعد تسليم أوراقنا منذ أشهر .. هل من نتائج؟
فلاح الجوفان- سبق- الرياض: أثار قرار وزارة التعليم، وقف جميع برامج خدمة المجتمع من دبلومات وتجسير وموازٍ في سائر الجامعات اعتباراً من العام الجامعي المقبل، دون برنامج التعليم الموازي للتخصّصات الطبية والهندسية، وبرامج التجسير للدبلومات الصحية، دهشة وتساؤل عدد من المتقدمين للجامعات عن مصير دراستهم ولاسيما أن تلك الجامعات قد استقبلت مستندات قبولهم في عدد من تلك البرامج قبل أشهر.
وجاء خطاب وزير التعليم الموجّه إلى الجامعات السعودية ينص على أنه بالإشارة إلى تجربة التعليم الموازي في الجامعات، وما صاحب تطبيقها من بعض الملاحظات التي قد تؤثر في جودة المخرجات، إضافة إلى الدراسة التي قامت بها الوزارة لواقع التعليم الموازي بالجامعات السعودية، التي أكّدت نتائجها، إلى أن الجامعات توسّعت في البرامج بشكل غير مبرر، وكذلك ضعف التنسيق والتكامل في بعض الجامعات بين برامج التعليم الموازي وبرامج التعليم النظامي.
وبيّن الخطاب أنه لأهمية مراعاة احتياجات المجتمع وسوق العمل، ووفقاً للتوجّهات الحالية واهتمام الوزارة بتطوير النظام التعليمي وتحسين مخرجاته بما يتلاءم مع متغيرات التنمية المستدامة التي تشهدها المملكة في القطاعات كافة وعلى مختلف الأصعدة، ونظراً لأن التعليم الموازي كان مطلباً وحاجة وقتية في مرحلة سابقة، وحيث تقوم البرامج الاعتيادية المنظمة والصباحية في تخريج الكوادر المطلوبة لسوق العمل مما يتبين أنه لم تعد هناك حاجة إلى مضاعفة أعداد الخريجين في تخصّصات التعليم الموازي، إضافة إلى أن التوسع لن يحقق جودة في المخرجات.
واختتم: "لذا قررت الوزارة إيقاف برامج التعليم الموازي كافة عدا التخصّصات الطبية والهندسية وبرامج التجسير للدبلومات الصحية اعتباراً من العام الجامعي المقبل 1436 / 1437هـ"؛ حيث أصاب هذا القرار عدداً من المتقدمين في تلك البرامج بالدهشة، متسائلين عن مصير دراستهم بعد تسلُّم أوراق قبولهم من الجامعات منذ أشهر عدة.
وكان عددٌ من الجامعات السعودية قد أعلن فتح باب القبول في عددٍ من البرامج المسائية في مختلف التخصّصات، واستقبلت أوراق المتقدمين وأغلقت باب القبول منذ أشهر، في انتظار إعلان النتائج النهائية لقبولهم.