وتسبّب الخلاف بين الزوجين في انفصالهما من دون طلاقٍ رسمي، لكن يبدو أن الرميس كان يُمعن في إزعاج زوجته ومضايقتها لمطالبته بحضانة ابنته وسط ممانعة الأم التي غافلته وغادرت قرية نورثيام لتمضي عامين بدءاً من 2009 في مدينة "برايتون" الساحلية بالجنوب أيضاً، هي وابنتها وابن لها من زواج سابق، اسمه ستيفن وعمره 21 سنة الآن، فاحتقن الرميس بالحقد والغيظ أكثر، وراح يبحث عنها هنا وهناك من دون طائلٍ دائماً، حتى علم في 2011 بعودتها إلى قرية نورثيام، وعلم أيضاً بالمفاجأة الصاعقة.