"الزامل": المملكة تنفق يومياً مليار دولار على البنية التحتية

خلال جلسات اليوم الأول لملتقى توطين صناعة التحلية
"الزامل": المملكة تنفق يومياً مليار دولار على البنية التحتية
تم النشر في
ظافر الشهري- سبق- الرياض: أكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض رئيس مجلس الغرفة السعودية الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزامل، أن ملتقى توطين صناعة التحلية المقام في الرياض في فندق الرتز كارلتون من الملتقيات المهمة والتي تركز على التوطين في الصناعات المتعلقة بالتحلية، مضيفاً أن المملكة تصرف بمعدل مليار دولار باليوم في البنية التحتية، لذلك نريد من هذه الأموال الضخمة أن تكون نسبة التوطين لا تقل عن 50 % وإذا ما أمكن ذلك فأقلها 20 % وذلك يوفر مليون وظيفة، فالوطن بحاجة لوظائف.
 
وأضاف الزامل أن المملكة قائدة من قيادات العالم في الصناعة، والآن نريد أن ندخل في آلات التقنية العالية وأنا أعتقد أن التحلية بدأت في ذلك وهذه خطوة موفقة وتستحق التقدير، مشيراً إلى أن الدراسات التي لدى التحلية نحو 25 فرصة وكلها متعلقة في هذا الموضوع بمجرد التشجيع في حركة التوطين أجزم أن المؤسسة ستحقق ذلك.
 
وبيّن رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن المملكة لها تجربة رائدة في شركة أرامكو منذ 25 سنه في إدارة مساعدة وتشجيع الصناعات المحلية كان لها دور كبير تشجيع الصناعات وبالتحديد في المنطقة الشرقية ويحدوني الأمل أن يفكر كل مسؤول بهذا الموضوع ويجب علينا أن نبني نفسنا في بلدنا ونحن بحاجة لفرص حمل ووظائف ومن غير الصناعة والخدمات المتعلقة بالصيانة التشغيل والتي بدونها لن نستطيع أن نخلق وظائف لأبنائنا.
 
كان محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل قد دشن أمس الأربعاء جلسات اليوم الأول لملتقى توطين صناعة التحلية في فندق الرتز كارلتون.
 
وأوضح نائب المحافظ لشؤون التشغيل والصيانة المشرف العام على لجنة قيادة الملتقى المهندس عثمان النجدي أن حلقات النقاش وجلسات العمل في ملتقى توطين صناعة التحلية اشتملت على محاور التوطين الاساسية، في حين تناولت حلقة النقاش ليلة الافتتاح العلاقة بين القطاع الحكومي والخاص
 
وأضاف النجدي أن جلسات اليوم الأول تناولت ثلاث محاور هي العائد الاقتصادي والعوائق التي تواجه المستثمرين إضافة إلى التجارب المختلفة وتلك المحاور من اهم مقاصد هذا الملتقى وقد تم استضافة عدد من المتحدثين من ذوي الخبرات والكفاءة في تلك المجالات، مضيفاً أن الجلسة الأولى تناولت "توطين الصناعة والعائد الاقتصادي والأثر الاجتماعي".
 
ورأس الجلسة رئيس مجلس إدارة مركز الأعمال الاستثماري عضو مجلس إدارة شركة تطوير الصناعات الدكتور حمد بن سيف البتال وشهدت الجلسة عدد من المداخلات والنقاشات الثرية في هذا الاتجاه والتي ترمي إلى زيادة تعميق التكامل الوطني لتحقيق هذا الهاجس الذي يعتري كل مواطن محب لبلده.
 
وأبان النجدي أن الجلسة الثانية تناولت دور الجهات الحكومية والقطاعات الاستراتيجية لتوطين الصناعة والعوائق التي تواجه المستثمرين التي رأسها الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزامل رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس الغرفة السعودية، مشيراً إلى أن الجلسة الثالثة ركّزت على تجارب محلية ودولية رائدة في التصنيع وتوطين التقنية ورأسها الرئيس التنفيذي لمجموعة صادق وعضو اللجنة الوطنية الصناعية الدكتور عبد الرحمن بن صالح العبيد.
 
في سياق متصل أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينع الصناعية المهندس علاء بن عبدالله بن نصيف أن هذا الملتقى من الملتقيات الجيدة وقد وضع بعض النقاط الأساسية الآن والذي تناقش مع الأعضاء المشاركين في هذا الملتقى وبالتأكيد في أصوات نحب نسمعها من القطاع الخاص بالإضافة إلى إيضاح الدور الكبير التي تقدمه الدولة لدعم الصناعات وتوطينها في المملكة العربية السعودية.
 
وبيّن "بن نصيف" أن الصناعات لها مقومات أساسية تحتاج أي مدينة أي دولة أن تهتم فيها لتوطينها من باب أولى صناعة أساسية صناعة التحلية لها الكثير من الجوانب سواء الاقتصادية والاجتماعية والسياسية العنصر الأساسي إيجاد اشتراطات واضحة للمواد التي تريد أن تستخدمها التحلية وتصنيعها بهذه المواصفات وبالتالي بإذن الله ستجد شركات كبيرة قادرة على بدأ الصناعات وموجودة في كثير من المدن على سبيل المثال في مدينة ينبع الصناعية يوجد العديد من الشركات الذي تساهم في صناعة التحلية الآن قائمة ومفعلة، شواء كيميائية أو كهربائية أو ميكانيكية.
 
وأشار إلى أن هناك فرصاً كبيرة في ينبع الصناعية بالهيئة الملكية عندنا أكثر من 100 فرصة استثمارية الآن معروضة على الصفحة الرئيسية للهيئة وكثير من هذه المشاريع المختلفة سواء متوسطة أو صغيرة ومستعدين لدعم أي صناعة لها علاقة بالتحلية لتوطينها بإذن الله في ينبع الصناعية.
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org