تعطُّش الزوَّار للسياحة في مشروع لم يكتمل ببحيرة سد جازان

"سبق" ترصد زحاماً شديداً للأسر التي تبحث عن مواقع الترويح
 تعطُّش الزوَّار للسياحة في مشروع لم يكتمل ببحيرة سد جازان
فهد كاملي- سبق- جازان: كشفت جولة "سبق" الميدانية على أحد المشاريع القائمة ببحيرة سد وادي جازان تعطُّش العديد من الزوار للأماكن السياحية؛ إذ يشهد الموقع، الذي يوجد في بيئة جبلية تضاريسها وعرة؛ يصعب الوصول إليها من دون وجود مرشد، حضوراً سياحياً كثيفاً من الزوَّار رغم عدم اكتماله.
 
 
وللمسطحات الخضراء والأشجار على ضفاف بحيرة سد وادي جازان دور كبير في توافد أنواع كثيرة من الطيور المهاجرة التي تمر بالمنطقة، ويستقر عدد كبير منها ببحيرة السد وعلى ضفافها؛ لما تجده من بيئة طبيعية، تكونت على مدى السنوات الماضية. كما وجد بعض أصحاب المواشي مرعى وفيراً لمواشيهم؛ لما تزخر به المنطقة من تنوع نباتي كثيف ووفير؛ ما تسبب في توافد الزوار إليها.
 
وتشهد فترتا الشتاء والربيع زحاماً شديداً على ضفاف بحيرة سد وادي جازان من المتنزهين والأسر الذين يبحثون عن المواقع المميزة للترويح عن أنفسهم وأطفالهم، وكذلك تُنظَّم إلى الموقع الرحلات التي ينسق لها معظم الشباب والعائلات، بوصفه موقعاً مميزاً؛ يجذب المتنزهين.
 
ويقع سد وادي جازان شرق محافظة أبو عريش بمنطقة جازان، وتصب فيه سيول وادي جازان المشهور بجريان السيول به على مدى العام، وعدد آخر من الأودية والشعاب التي كانت تصب على شاطئ بحر جيزان.
 
وقد نُفّذ مشروع السد بالمنطقة، وتم الانتهاء من أعمال البناء به في عام 1390 هـ؛ ليكون أول سد ينفذ بمنطقة جازان، وتُحجز فيه مياه الأمطار والسيول مشكِّلة بحيرة ضخمة خلف السد، يُستفاد منها في عمليات الري لأراضي المزارعين، وأصبحت مصدراً للمياه السطحية لآبار المنطقة.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org