موظف بصحة عسير يطالب بمعاملته المادية بعد تأخرها عدة أسابيع

سبق- أبها: تساءل الموظف "خالد عبدالقادر الحفظي"، باحثاً عن المادة القانونية التي تكفل حق المواطن عند ضياع معاملته، وذلك بعد فقده الأمل في الوصول إلى المتسبب في فقدان معاملته الخاصة بالمكافأة المالية المستحقة له عن فترة عمله، كمشرف على قسم الصندوق بصحة عسير، والتي أخذت منه في إعداد مسوغاتها ومتابعتها الوقت والجهد الكثير، ومضى الآن على فقدها أكثر من ثلاثة أشهر وهو يبحث عنها.

 

 واتضح بعد البحث والتحري أن المعاملة صدرت من قسم الاتصالات الإدارية بوزارة الصحة وسُلمت لشركة فيديكس العالمية للنقل، لأنها الشركة المتعاقد معها لنقل كافة معاملات الوزارة التي تخص المواطنين والموظفين، ومن هنا بدأت المعاناة عندما أخلت وزارة الصحة مسؤوليتها عن ذلك وأخبرته عن طريق أحد موظفي قسم الاتصالات الإدارية بالوزارة أن يقوم بمخاطبة الشركة مباشرة والبحث عن معاملته بنفسه !

 

 وقال الموظف: إنه في ظل هذا التجاهل من قبل وزارة الصحة قمت بإجراء اتصالاتي بمدير شركة فيديكس الذي أبدى انزعاجه وتعاطفه في بداية الأمر، وأفادني بأن الموظف الذي استلم المعاملة منقطع عن العمل ولا يعلم أين هو، وسيقوم باستدعائه لأخذ إفادته عن مصير المعاملة، وإن لم يتمكن من ذلك فسوف يستدعيه عن طريق الشرطة، وحسب إفادته لي بمكالمة لاحقة تم استدعاؤه وجار التحقيق معه، ومضى أسبوع تلو الآخر دون الوصول إلى نتيجة، وللأسف ازدادت المعاناة سوءاً عندما بدأ مدير الشركة بالتملص وعدم الرد على المكالمات الهاتفية المتكررة، حينها أدركت أن مصير المعاملة ذهب إلى المجهول .

 

وأردف قائلاً: إن الاهمال والاستهتار وإسناد الأمر إلى غير أهله كانت الأسباب وراء ذلك، وإذا استمر الوضع بهذا الشكل فإن مصير الكثير من معاملات المواطنين سيكون نفس مصير معاملتي، متسائلاً في آخر شكواه عمن يعوضه عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق به؟ وأين هو الموظف المستهتر؟ وما هو السر وراء تجاهل مدير الشركة لمعاناته؟ وأين دور وزارة الصحة في محاسبة إهمال وتقصير شركة فيديكس المتعاقدة معها لنقل معاملاتها؟.