طالبات "الثانوية 62" بالرياض ينجحن في نشر ثقافة العمل التطوعي

حَمَلت شعار "فينا خير" وانطلقت من المدرسة ثم انتشرت بالمملكة
طالبات "الثانوية 62" بالرياض ينجحن في نشر ثقافة العمل التطوعي
تم النشر في
سبق- الرياض: نجحت إدارة ومعلمات وطالبات الثانوية 62 للبنات بالرياض، في مواصلة تنفيذ حملة واسعة لنشر ثقافة العمل التطوعي، التي بدأت كفكرة من داخل المدرسة قبل سنوات، ثم انتشرت لمواقع التواصل الاجتماعي.
 
وابتكرت إحدى طالبات المدرسة شعار الحملة وهو "فينا خير"؛ حيث تولدت على إثرها مبادرات تطوعية نُفّذت في محافظة جدة خلال فترة كارثة السيول، كما تقبّل المجتمع فكرة الأعمال التطوعية وغيرها من المبادرات التي لاقت إشادات واستحسان الجميع.
 
وبدأ تنفيذ الحملة على نطاق المدرسة، ثم تطور إلى نشر الثقافة التطوعية من خلال الطالبات والأسرة والمجتمع.
 
كما تهدف الحملة -وفقاً لما تؤكده المسؤولات عنها- إلى نشر ثقافة العمل التطوعي لدى طالبات المدرسة؛ حيث تُنَفّذ من خلال إشراف مديرة المدرسة ومشرفة الإرشاد الطلابي، والأخصائيات الاجتماعيات؛ حيث تستفيد منها جميع موظفات وطالبات المدرسة والمجتمع المحلي.
 
وعن آلية التنفيذ، قالت مسؤولات الحملة: "إنها تُنَفّذ من خلال تحفيز الطالبات للفكرة من قِبَل المعلمات في حصص الريادة والإذاعة وقنوات التواصل الاجتماعي "تويتر"، وعمل برنامج متكامل يتضمن عرض بوربوينت؛ حيث يوضع مشهد يوضح الفكرة ومقطع فيديو عن أصحاب الإعاقة ووضعهم المادي، وكذلك مسابقة في تويتر لأفضل تعليق على الصورة تحت عنوان "#فينا_خير_62 ثانوية"، وتوزيع جوائز تحفيزية لأفضل ثلاثة تعليقات في المسابقة، وأيضاً عرض كل تعليقات المشاركات".
 
وأكدت مسئولات الحملة أن من الصعوبات التي واجهت عملية التنفيذ: وضوح طريقة التواصل مع المؤسسات والشركات الخاصة بهذا النوع من الأعمال في الرياض، وعدم وجود مرجعية خاصة للعمل التطوعي في المملكة، وعدم تقبّل الشركات الخاصة والحكومية للأعمال التطوعية؛ لأن مردودها المادي بسيط، ونُدرة المؤسسات الخيرية الخاصة بهذه الأعمال التطوعية، وقصور وسائل الإعلام في التوعية في مدينة الرياض.
 
ومن جهتهن، عبّرت مسئولات الحملة عن أملهن في أن يكون هناك تعاون مثمر مع جميع قطاعات المجتمع؛ سواء خاص أو حكومي أو خيريّ لاستكمال هذا المشروع، وطالبن بإيجاد مرجعية للعمل التطوعي في المملكة، وأن تتولى بعض الجهات الخيرية تبني هذا المشروع على نطاق واسع، ويكون هناك تعاون مع المدارس.
 
يُشار إلى أن الطالبة بثينة الفلاج تُعتبر صاحبة فكرة الحملة؛ حيث شارك في تنفيذها عام1431-1432هـ كل من: هنادي الصقير، ولطيفة الصقير، وندى العضيب، وأبرار الغريب، ومنذ عام 1433هـ إلى العام الحالي تَواصل تنفيذ الفكرة بتفاعل الطالبات: أمل العتيبي، ونجد المشوح، وديما العومي، وبسمة اليحيى، ورغد النوفل، وشادن العيد، وهديل الجاسر، ووجدان الزير، وإلهام الزير، وهدى المحسن. بإشراف الأخصائيات: حصة القحطاني، وأشواق الحربي، وبمتابعة موجهة الإرشاد الطلابي: منى الهاجري، ومديرة المدرسة فايزة مدني.
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org