وزارة الصحة المذموم المأكول، ومع هذا لا أحد ينكر القصور الذي تنعم به وزارة الصحة، فخلال عام تغير الوزراء وكأننا في ملعب كرة السلة الذي يغير بلا عدد محدد للتغيير ودائماً اللوم على قائد الفريق الذي يمثله وزير الصحة، فكل وزير يتسلم مقاليد الوزارة يلاقي من الهوامير الذين يستخدمون كل أساليب الشعوذة والاستعانة ببعض المشايخ للقراءة عليه ليتم توجيهه حسب رغباتهم وأهوائهم الشخصية، وإن عليه استحداث بعض الإدارات والتي لم يحدثها سابقوه والتي هي من أسباب قصور الوزارة، ولن نقول فشلها في كسب رضا المريض فيبدأ وكما قلنا بالغوص في دهاليز الوزارة التي تضم من الأطباء ما يشغل مستشفى بسعة 300 سرير، والذي قد يفك جزءاً من الاختناق بالعاصمة.