بعضهم كان مُستحقاً لتلك الشهرة، ولذلك تعامل معها بإيجابية تامة، ولم يتعالَ أو يتكبر أو حتى يتمكن منه الغرور، بغض النظر عن موهبته التي برز فيها. أما البعض الآخر، سواء من الرسامين الموهوبين ونحوهم ممن اشتهروا عبر رسم لوحات جدارية أو غيرها، وهم كانوا ينتظرون تلك الفرصة، فلما أتتهم أضحوا يُشعرون متابعيهم أو مَن حولهم بأنهم نجوم منذ خُلقوا على وجه هذه الأرض..! ولذلك أضحى بعضهم يسرد قِصة حياته كيف كان "يحوش من مصروفه"، والأغرب حينما يُقارِنون أنفسهم بمن سبقوهم بقرون في الفن الذي برزوا فيه.. ولا يتورع بعضهم أن يضع اسمه ضمن تلك القائمة من المُبدعين الكبار العالميين، الذين أفنوا أعمارهم في المجال الذي برعوا فيه، كالرسم، وأبدعوا فيه، ولما تأتهم الشهرة، وكثير منهم اشتهرت لوحاتهم وذاع صيتها وزاد ثمنها بعد موتهم، كفان جوخ..!