وقال "باتريك" في إحدى المقابلات الإذاعية إن والده كان جندياً برتغالياً، وتم إرساله إلى موزمبيق التي كانت مستعمرة برتغالية آنذاك، وبعد ثورة البرتغال في عام 1974، كانوا يريدون الخروج من موزمبيق على وجه السرعة، وخاصة بعد أن لاح شبح الحرب الأهلية في هذا البلد الإفريقي، ومن ثم بدأت البرتغال في سحب قواتها من المنطقة، وغادر هو وأسرته في عام 1975 في الوقت الذي كان الجنين "باتريك" على وشك الخروج للحياة.