انطلاق الحملة التوعوية للوقاية من الحروق لترسيخ مفاهيم السلامة

تنظمها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة بمشاركة عدة جهات
انطلاق الحملة التوعوية للوقاية من الحروق لترسيخ مفاهيم السلامة
متعب البقمي- سبق- جدة: أكد المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي، الدكتور منصور الجندي، أهمية التوعية بخطر الحروق وسبل التعامل معها والوقاية منها كإستراتيجية محلية وعالمية.
 
وافتتح "الجندي" الحملة التوعوية للوقاية من الحروق، التي نظمتها وحدة الحروق التابعة لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة بالتعاون مع إدارة خدمات التوعية الصحية وإدارة السلامة والحماية من الحريق، وذلك تحت شعار"الوقاية من الحريق مهمة الجميع"، بحضور مسؤولي الإدارات والأقسام الطبية المشاركة في الفعاليات بمركز العيادات الخارجية.
 
وشاركت في الحملة عدة جهات مثل شركة أرامكو السعودية، الشركة السعودية للكهرباء، إدارة الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة إضافة إلى العديد من الإدارات والأقسام الطبية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة من بينها جمعية الأمان الأسري الوطني، قسم التغذية العلاجية، إدارة مكافحة العدوى، إدارة الرعاية الصحية الأولية، قسم العلاج الطبيعي، وحدة العناية بالجروح وقسم الخدمة الاجتماعية.
 
وشهدت الفعاليات تقديم عرض مرئي للعناية بالحروق وتوزيع المطبوعات الإرشادية الخاصة بكيفية الوقاية من الحروق والعناية بها، إضافة إلى استبيان استهدف معرفة مستوى وعي المجتمع للوقاية من الحروق وكيفية تقديم الإسعافات الأولية، فضلاً عن تنظيم مسابقات تثقيفية لتعليم فئات المجتمع كيفية الوقاية من الحروق.
 
وقال رئيس اللجنة المنظمة استشاري الجراحة التجميلية رئيس وحدة الحروق، الدكتور مأمون داغستاني: "الدراسات والبحوث تشير إلى أن أكثر الحوادث المنزلية تقع بسبب جهل البعض بالتصرفات الآمنة مما جعلنا ملتزمين ببيان أسباب الخطر وطرق الوقاية منه وكيفية التعامل معه".
 
وأضاف: "حرصنا في هذه الحملة التوعوية على تقديم بعض الجوانب المهمة التي تساعد الأسرة في الوقاية من الحريق والحروق".
 
وأردف الدكتور "داغستاني": "الجهات المشاركة بذلت جهوداً لتقديم أكبر قدر من المعلومات التوعوية كالسلامة المنزلية، السلامة في المدارس والفنادق، الإسعافات المنزلية للحروق البسيطة ومخاطر الكهرباء".
 
وتابع: "هناك حقائق نفسية واجتماعية عن الحروق وردود الفعل الشائعة عند وقوعها وهي أمور يجب التعامل معها بدقة وتتضمن هذه المشاعر الإنكار، الحزن الشديد، الخوف، عدم الثقة، الغضب، الإحساس بالذنب، ضعف التركيز، التضاؤل، الانسحاب الاجتماعي وانخفاض الدافعية والرغبة في الحياة.
 
وقال: "ننصح ذوي الضحية باللجوء إلى الأخصائيين أولاً كما يجب توعية المجتمع ككل بشأن كيفية التعامل مع مرضى الحروق".
 
وأضاف الدكتور "داغستاني": "حرصنا على التواصل مع جميع الجهات المعنية وعلى رأسها الدفاع المدني الذي كان له دور كبير معنا".
 
وأردف: "إجراءات السلامة اللازمة في كل منزل تتضمن توفير طفاية حريق مناسبة مع مراعاة أن تكون في مكان بارز بعيد عن متناول الأطفال مع إجراء الصيانة الدورية لها وتدريب أفراد الأسرة البالغين على كيفية استخدامها، فضلاً عن تركيب أجهزة الكشف عن الدخان في المطبخ والممرات وتدريب أفراد الأسرة على التصرف عند اللزوم".
 
جدير بالذكر أن الملتقى التثقيفي بمركز الرد سي مول قد بدأ اليوم الخميس ويستمر إلى يوم غد الجمعة، من الساعة السادسة مساء، ويركز على التوعية والوقاية من الحروق.
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org