"حكايا".. مهرجان لتعليم النشء فنون الإبداع بالكتابة والرسم

لتعزيز القيم عبر الاهتمام بقصص التراث وحب الوطن والبيئة
"حكايا".. مهرجان لتعليم النشء فنون الإبداع بالكتابة والرسم
تم النشر في
سبق-الرياض: تنظم الهيئة العليا لتطوير الرياض، بالمركز الدولي للمؤتمرات والمعارض غدا، مهرجان "حكايا" الذي يمنح زائريه الأطفال مجالاً واسعاً كي يجولوا بخيالهم الواسع ويبدعوا في صناعة القصة، وتعلم كتابتها، ورسم لوحاتها، وتصور مشاهدها، والاستمتاع بمتابعتها.
 
ومن بين أجنحة المهرجان يبرز جناح الطفل الذي يضم فعاليات ترفيهية تعليمية لمن تقل أعمارهم عن ست سنوات، مثل "حكايا الأطفال" التي تتيح للطفل صناعة قصته بالربط بين الصور والنصوص بطريقة مسلية وجذابة عن طريق استخدام أجهزة الحاسب اللوحية.
 
وتقام ورش تفاعلية لمن تتراوح أعمارهم بين ٦ و١٣عاماً تحت عنوان "مصنع الحكايا"، يتم فيها تعليم الطفل فن كتابة الحكاية في ورشة "نكتب"، وفن رسم شخصيات الحكاية في ورشة "نرسم"، ومهارة تحريك الحكاية في ورشة "نحرك"، وفن إلقاء الحكاية في ورشة "نروي".
 
ويركز المهرجان على تعزيز القيم النبيلة عند الطفل عبر الاهتمام بالقصص التراثية والقصص التي تتحدث عن حب الوطن والحفاظ على البيئة وغيرها من القيم العليا.
 
ويفتح المهرجان أبوابه للزوار على فترتين، الأولى من ٨ صباحاً حتى ١٢ ظهراً، والثانية من ٤ عصراً حتى ١١ مساء.
 
ويعد المهرجان هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويسعى لربط شرائح المجتمع كافة بالقراءة، خصوصاً فئة الأطفال، عبر تحفيزها على التخيل والابتكار في صناعة القصة، وتعلم كتابتها، ورسم لوحاتها، وتصور مشاهدها، والاستمتاع بمتابعتها.
 
وتهدف الفعاليات إلى اكتشاف المواهب ودعمها للإبداع في الكتابة القصصية التفاعلية، وتنمية روح الحوار والتواصل، والتعريف بالتراث القصصي المحلي والعالمي، وتدريب الأطفال على التعبير عن أنفسهم من خلال كتابة القصص، والاستفادة من التقنية الحديثة في المزج بين الماضي والحاضر وإعداد القصص التفاعلية المفيدة وتطوير آليات عرضها.
 
ويضم "حكايا" خمسة أجنحة ثرية بالفعاليات والأنشطة، بدءاً من جناح الطفل، الذي سيجد الأطفال فيه محطة التصور والكتابة، والقصة وتحويل الفكرة إلى رسمة، ومحطة الإنتاج والتحريك، ومحطة الإلقاء، وورش العمل الحرة.
 
في حين تقام في الجناح الثاني ورشٌ تدريبية لفئة الشباب على مدى خمسة أيام، وتركز على كتابة القصة ورسمها وتحريكها، مع ورش فنية مساندة ومتغيرة.
 
أما الجناح الثالث، فهو مقهى الحكواتي الذي يعد من الأجنحة الجاذبة، إذ يستهدف الفئات العمرية كافة، ويتمكن زائره من تناول القهوة والاستمتاع بقصص الحكواتي.
 
وسيكون زوار المهرجان على موعد مع مفاجأة في جناح "افتح يا سمسم" الذي يعود بشخصياته بعد انقطاع دام أكثر من ٣٥ عاماً، ويخصص الجناح الخامس لإقامة جدارية لقصص مطبوعة وأخرى إلكترونية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org