أمانة نجران: نتعاون مع جميع الجهات.. ولن نتهاون في منع الإحداثات

في تعقيبها على خبر "سبق" عن هدم البلدية لمسجد ووضعها شروطاً تعجيزية لبنائه
أمانة نجران: نتعاون مع جميع الجهات.. ولن نتهاون في منع الإحداثات
تم النشر في
هادي آل كليب- سبق- نجران: أكّدت أمانة نجران، في بيان لها رداً على الخبر الذي نشرته "سبق" أمس بعنوان "بلدية نجران تهدم جدار مسجد وتضع شروطاً تعجيزية لبنائه"، أنها تتعاون مع جميع الجهات الحكومية وتوفير طلباتها من الأراضي وتخصيصها حسب الحاجة، وطبقاً للمعايير التخطيطية، وبالوقت نفسه فإنها لن تتهاون في منع الإحداثات والتعدي على المرافق الحكومية، وإبقائها لما خصصت له حسب المخططات المعتمدة.
 
وأوضحت في بيانها أنه "في صباح يوم السبت الموافق ٢٦-١-١٤٣٥هـ لاحظ مراقبو الأمانة قيام مجموعة من العمالة، ومعهم بعض المواطنين، الشروع ببناء جدران من الطوب على أرض مخصصة حديقة حسب المخطط المعتمد، وطلب المراقبون منهم التوقف عن العمل لمخالفتهم البناء من دون ترخيص، وعلى مرفق عام، وعندما رفضوا التوقف تم الاستعانة بدوريات الشرطة التي أخذت التعهدات عليهم بالتوقف عن البناء، وضرورة الحصول على التراخيص النظامية حسب المتبع".
 
وأضافت الأمانة أنها لم تقم بالإزالة، وإنما رفعت الأمر للجهة المختصة لتكليف المحدثين بإزالة ما أحدثوه، مشيرة إلى أن الموقع لم يخصص مسجداً، وإنما حديقة.
 
وذكرت الأمانة أن الجهة المسؤولة عن بناء المساجد هي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على المواقع المخصصة لهذا الغرض، وبعد إفراغ الأرض إلى أملاك الأوقاف، والحصول على تراخيص البناء النظامية، وهو ما لم يحصل في الحالة المعنية.
 
وأفادت في بيانها بأن الشروع في البناء من قِبل أشخاص غير معروفين، وعلى مرفق عام، يعد مخالفة لأنظمة البناء، وتعدياً على مرفق عام.
 
وكانت بلدية نجران قد أقدمت في مساء السبت الماضي على هدم جدار فناء مسجد فاطمة الزهراء بحي الأمير مشعل، وهو مسجد يتبع لوزارة الشؤون الإسلامية منذ عام ١٤٢٧، ونظراً لكثرة عدد المصلين تقدم جماعة المصلين بطلب بناء المسجد منذ سبع سنوات وصدرت موافقة وزارة الشؤون البلدية والقروية بتعديل مخطط الحي واستقطاع الجزء الشمالي من الأرض المخصصة لإقامة حديقة كانت قد اعتمدت على تلك الأرض وتخصص للمسجد.
 
وأوضح إمام المسجد عبدالله مسفر الوادعي وبعض من المصلين أنهم قاموا هم بأنفسهم ببناء المسجد، وعددهم نحو مائة رجل، مشيرين إلى، السبب الذي تبرره البلدية لهدمه هو عدم وجود رخصة بناء من البلدية، وبناء على ذلك فقد تقدمت جماعة المسجد للبلدية مرات عدة بطلب الرخصة، ووضعت البلدية شرطاً تعجيزياً وهو موافقة "جميع" المجاورين للمسجد لإصدار الرخصة، فيما قال أحد المصلين إن السبب الحقيقي في هدم فناء المسجد هو اعتراض أحد جيران الأرض، وقال آخر إنهم بحاجة ماسة إلى بناء مسجد كبير يضمهم ويتسع لهم للصلاة؛ نظراً لعدم وجود مسجد قريب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org