وطالب المواطنون عقب الهِزة الأرضية الأخيرة بتدخُّل حكومي لإيقاف الشركة, رابطين استمرار عملها باستمرار الزلازل التي تؤثر في سد وادي بيش الذي يعد المتهم الثاني في الهِزات الأرضية بحجة ضغط كميات المياه الكبيرة التي يحتجزها على الأرض؛ حيث يحتجز خلفه ملايين اللترات من مياه أودية منطقة جازان وبعض أودية منطقة عسير، والذي لطالما وصل إلى مرحلة تشارف على الفيضان، ويسكن على جنباته نحو 300 ألف نسمة من سكان محافظتي بيش وصبيا, وبعضها تتوسط مجراه، وأغرقها كثيراً قبل إنشاء السد.