الصور تكشف غرق قاعات مبنى كلية التربية بمكة وانهيار السقف

طالبات لـ"سبق": المكان متهالك والقاعات سيئة والصيانة معدومة
الصور تكشف غرق قاعات مبنى كلية التربية بمكة وانهيار السقف
تم النشر في
ياسر العتيبي- سبق- مكة المكرمة: كشفت صور حصلت عليها "سبق" عن كارثة كادت أن تحدث صباح أمس الثلاثاء لولا العناية الإلهية، بعد انهيار أجزاء من أسقف مستعارة بأحد المباني بجامعة أم القرى للبنات، وتحديداً بمبنى (ي)، وتدفق المياه منها؛ مما أدى إلى غرق القاعات بالمبنى، وعلى ضوئها جرى إخلاء المبنى واستدعاء الصيانة وجهة الاختصاص وإيقاف المحاضرات به.
 
وقال عدد من طالبات الكلية في اتصال مع "سبق": "لولا لطف الله بنا لحدث ما لا يحمد عقباه، نظراً لانهمار المياه بغزارة على أرضية المبنى بشكل كامل، حتى كدنا أن نتعرض لصعقات كهربائية مع المياه".
 
وقالت الطالبة "ع. القرشي": "المبنى يهددنا منذ فترة، حيث يعاني سوءاً في الصيانة الداخلية من جانب التمديدات الكهربائية أو من جانب السباكة، فهذه الحادثة كفيلة بأن تظهر للجميع حجم معاناتنا".
 
وضمت "ش. الزهراني" صوتها لزميلتها قائلة: "المبنى عند دخولك له يتهيأ لك أنه مثالي من خلال الأسقف المستعارة الجميلة، إلا أن ما خفي خلفها خطر يهددنا يومياً، ولابد من تحرك المسؤولين في الجامعة، ومتابعة تنفيذ الصيانة بشكل جيد، حتى لا تذهب أرواح طالبات قدمن للعلم في بيئة مفترض أن تساعد على التركيز على الدراسة فقط دون الانشغال بغيرها".
 
أما الطالبة "أ. النمري" فذكرت أنها اطلعت على تصريحات الجهات المختصة عبر الصحف اليوم، والتي أظهرت للمجتمع أن الحادثة بسيطة، ولا تستدعي الاهتمام الكبير، حيث وصفتها بأنها عبارة عن تسريبات يجري معالجتها، وقالت: "الحادثة عكس ما وصفوها، بل كانت مرعبة لنا بشدة، حيث اقتحمت المياه قاعات الجامعة بشكل سريع، وأسقطت الأسقف المستعارة؛ مما يعني أن هناك قوة تضخ المياه بشدة؛ مما أحدث حالة من الذعر بين الطالبات"، مطالبة المسؤولين بمراعاة مشاعر الطالبات، والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه اللعب بأرواح المواطنين.
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org