مواطن يسلم منزله لمحافظة العيص بسبب الأفاعي و "أصوات الليل"

خسر 195 ألف ريال وهو يحاول تأمين عائلته من خطر "الخرابات"
مواطن يسلم منزله لمحافظة العيص بسبب الأفاعي و "أصوات الليل"
تم النشر في
ماجد الرفاعي- سبق- العيص: قال المواطن عادل السناني إنه سلّم مفاتيح منزله إلى محافظة العيص وطالب بتأمين سكن مناسب له ولعائلته؛ وذلك بسبب معاناته مع البيوت المهجورة والآيلة للسقوط والخرابات التي يهدد خطرها عائلته.
 
وقال المواطن: "هذه البيوت أصبحت نقطة تجمع للكلاب الضالة والدواب والحشرات السامة والفئران، وقد انشغلت يومياً بقتل الأفاعي والعقارب، كما أن هذه البيوت تصدر منها أصوات غريبة آخر الليل".
 
وأضاف "السناني": "رفعت شكوى إلى بلدية العيص قبل ثلاث سنوات برقم 678 وتاريخ 15-10-1433هـ، لكن لا حياة لمن تنادي".
 
وأردف: "توجهت بعد الشكوى، قبل سنة، إلى محافظة العيص، وقدمت شكوى بهذا الخصوص وأرفقت عدة تعاميم من وزرة الداخلية والبلدية تنص صراحة على إزالة مثل هذي المباني ورفع الخَطَر عن السكان المجاورين لها، خلال شهرين من تاريخ إبلاغ ملاكها، وتحميلهم قيمة إزالتها في حال امتناعهم وقيام البلدية بإزالتها بحسب نظام العقوبات الموافق عليه من قبل مجلس الوزراء".
 
وأوضح المواطن أن أرفق مع شكواه صوراً للأفاعي والعقارب التي قتلها أمام منزله وداخله، وكان مصدرها تلك البيوت والخربات، مشيراً إلى أنه أصبح تائهاً بين البلدية والمحافظة.
 
وأكد أنه قدم شكوى إلحاقية إلي المحافظة طالب فيها بسرعة إنهاء معاناته وذلك قبل ستة أشهر ثم تم تشكيل لجنة من المحافظة والبلدية والدفاع المدني والشرطة وأجمعت على ضرورة الإزالة وبينت في تقريرها خطر هذه البيوت إن بقيت داخل الحي.
 
وقال المواطن إن هذه البيوت ما زالت قائمة حتى الآن لأن البلدية تحيل المعاملة إلى المحافظة والمحافظة تحيلها إلي البلدية.
 
وأضاف "السناني" أنه طالب المحافظة، بعد أن تم تسليم مفاتيح منزله، برفع شكواه إلى أمير المنطقة وتوفير سكن لعائلته وحمايتها من تلك المخاطر.
 
وأردف: "لن نعود قبل إزالة هذه الخرابات والبيوت المهجورة وحمايتنا من الأصوات التي ترعبنا في الليل".
 
وكشف المواطن أنه فقد ما يقارب 195 ألف ريال، خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب صيانة منزله ورش مبيدات حشرية ومواد تمنع دخول الدواب والفئران وغيرها، إضافة إلى تكليف حارس خاص في حالة غيابه عن المنزل.
 
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org