محليات
بالصور "سبق" ترصد إفطار أول أيام رمضان بالمسجد النبوي
يوسف سفر، خالد الشاماني- سبق- المدينة المنورة: استنفرت الجهات الحكومية اليوم الخميس أول أيام شهر رمضان المبارك، بإشراف مباشر ومتابعة من الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وذلك في تسخير كافة الإمكانيات في خدمة المعتمرين وزوار وقاصدي المسجد النبوي الشريف.
ورصدت "سبق" الإفطار في رحاب المسجد النبوي الشريف والموائد الرمضانية المنتشرة داخل وخارج المسجد ورصدت سعادة المعتمرين والزوار وهم يتناولون طعام الإفطار في رحاب المسجد النبوي الشريف، ففي أول يوم في رمضان يقوم أهل المدينة المنورة بأداء صلاة العصر في المسجد النبوي الشريف والتجهيز بعد الصلاة مباشرة ومد الموائد الرمضانية التي تحتوي على الأطعمة المختلفة من التمور والعصيرات والماء واللبن والفواكه المختلفة إضافة إلى اللحم والأرز والبروست، وهذه الأطعمة مخصصة في الساحات الخارجية، ما أثار إعجاب المعتمرين والزوار.
كما شارك الجميع من الأطفال والشباب وكبار السن في إعداد الموائد الرمضانية وتنافسوا على تقديم الأفضل يرجون بذلك الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى، وتمتد السُّفر إلى عدة أمتار.
وتبلغ تكلفة بعض الموائد 2000 ريال - 3000 ريال وأكثر، وتكتمل روعة منظر الصائمين بجلوسهم جنباً إلى جنب على الموائد داخل وخارج المسجد النبوي الشريف بجميع جنسياتهم وألوانهم لا فرق بين عربي ولا أعجمي، جمعتهم الوحدة الإسلامية العظيمة لتجسد أروع صور التلاحم والانتماء وهم يشاركون بعضهم الإفطار في المسجد النبوي وفي هذا الشهر الفضيل.
كما رصدت "سبق" أداء الصلاة بخشوع في هذا المكان الطاهر تحفهم السكينة والطمأنينة في رحاب المسجد النبوي الشريف شرفها الله بالروحانية والسكنية والطمأنينة.
وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف قد قامت بجهود كبيرة في تجهيز الساحات الخارجية والأروقة الداخلية والأسطح بالفرش اللازم ومياه الشرب وتوفير وتجهيز كافة الاحتياجات على مدار الساعة وتكثيف أعمال النظافة خصوصا بعد صلاة المغرب والقيام بأعمال النظافة.
كما قامت رئاسة المسجد النبوي بإضافة إرشاد المصلين من خلال الموظفين الموزعين عبر البوابات وفي الساحات الخارجية، وقامت قوة أمن المسجد النبوي الشريف المحافظة على الأمن والنظام وتوجيه المصلين وتأمين الممرات داخل المسجد النبوي الشريف وتوجيه المصلين إلى السطح أثناء امتلاء داخل وأروقة المسجد وإرشاد التائهين وتقديم المساعدة ويد العون لمن يحتاج إضافة للتواجد الأمني في الساحات الخارجية.
وساهم تواجد رجال المرور على الطرقات المؤدية إلى المسجد النبوي الشريف خصوصا في المنطقة المركزية على التخفيف من الازدحام وانسيابية الحركة المرورية على الطرقات الرئيسية ومنع وقوف السيارات في المنطقة المركزية وساهمت الحركة الترددية في الحد من الاختناقات المرورية.
ومن جانب آخر انتشرت الدوريات الأمنية في المواقع القريبة من المسجد النبوي الشريف وفي المنطقة المركزية وذلك في الحفاظ على الأمن وتقديم المساعدة ويد العون لمن يحتاج كما انتشرت الفرق الإسعافية الميدانية التابعة لهيئة الهلال الأحمر وذلك في تقديم الخدمة الإسعافية ونقل الحالات الطارئة كما قامت الشؤون الصحية بالمدينة المنورة عبر مركز إدارة الطوارئ والأزمات بالتواجد خلال المركز الموسمي في باب السلام وجهز المركز بسيارات العناية المركزة وبسيارات النقل الإسعافي السريع وبالمسعفين وبالأطباء، فيما قامت أمانة المدينة المنورة بتكثيف المراقبة على المحلات والمطاعم على مدار الساعة.