وفي مقاله "طينة وعجينة في أذن البنوك" بصحيفة "عكاظ" يقول خياط: "منذ نصف قرن وربما أكثر والأقلام تطالب أصحاب البنوك أو القائمين عليها بما سلف ولكن كما يقول المثل: (أذن من طين وأذن من عجين)، رغم الأرباح الهائلة التي تحققها البنوك سنوياً، بل ورغم ما لدى البنوك من ودائع تصل نسبتها إلى 63% لا يتقاضى أصحابها أي فائدة مخافة الوقوع في مغبة الربا، وذلك ما تؤيده «الاقتصادية» فيما نشرته بعدد يوم الأحد 7/10/1435هـ وقد جاء فيه: سجلت الودائع لدى المصارف السعودية أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية حزيران ( يونيو) الماضي لتقارب 1.5 تريليون ريال مرتفعة بنسبة 744 في المائة، وقيمة 1.3 تريليون ريال عن مستوياتها قبل 23 عامًا التي بلغت 177 مليار ريال في عام 1992م.. وأظهـر تحليل لوحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة «الاقتصادية» أن المصارف السعودية لا تدفع فوائد على 939 مليار ريال أي ما يقارب ثلثي الودائع لديها (63 في المائة) وهي عبارة عن ودائع تحت الطلب، ما يمنح المصارف فرصاً كبيرة لتحقيق أرباح ضخمة نتيجة انخفاض الإقراض عليها، وتكلفة الإقراض هي الفرق بين الفائدة على الودائع والفائدة على الإقراض".