مدرستنا ليست معتقلاً. أي جيلٍ سيخرج من بين هذه الحواجز الحديدية؟ تُرى لماذا وُضعت؟ ألتقييد حركتهم أم ﻹطلاق فكرهم، أم لحمايتهم من أشعة الشمس، وحجب النور عنهم؟ هل تبدّلت المفاهيم ولم يعد العلم نوراً؟ ماذا سيضيف هذا الجيل إلى رصيد المعرفة اﻹنسانية؟ هل بوسعه أن ينقلكم إلى العالم اﻷول؟ ثم ما المشكلة التربوية التي هذا هو حلها؟ وأين التربية وحل المشكلات؟ أم أن العقول تحجّرت وقست كحديد النوافذ؟".