التطرف مشكلة مستمرة في التعايش البشري، تنطلق من القيم والمثل والأيديولوجيا التي تتجذر في العقل، وتتمثل في السلوك، وهي ظاهرة تؤثر في غيرها، ويتأثر بها غيرها، وترتبط بالمؤثرات التاريخية والعرقية والمعرفية والدينية والاجتماعية التي ينشأ فيها مجتمع ما. وكل أمة فيها تطرف، والتطرف في الدين أكثرها خطراً؛ لأن الدين تنجذب إليه النفوس، فكيف إذا كان دين الإسلام، دين الفطرة البشرية؟ والتدين الوسط مأمور به {وكذلك جعلناكم أمةً وسطاً}.