للملك عبدالله - رحمه الله - علاقة وجدانية خاصة مع شعبه، في بساطته وعفويته التي كانت واجهة لحكمه، وبصيرة وفراسة فارس شهم أصيل، رأى أن الإصلاح طريق لنهضة بلاده؛ فأصلح، ودعم، وغيّر؛ ليكون عهده عهداً إصلاحياً تطويراً لمجالات عمل الدولة كافة، بداية من مؤسسة الحكم عبر تأسيس هيئة البيعة، حتى سلك القضاء والأمن والسياسة الخارجية التي وثقت دور السعودية في صناعة القرار العالمي.