ظلت رؤوسهن تتمايل مع ارتجاج السيارة الدائم حتى توقفوا لأداء صلاة الفجر قبيل أن يتعدوا البنيان! فاحت بعدها رائحة القهوة، وقد أدارتها ليلى؛ لتطرد نعاس صويحباتها، وتدفئ أجسادهن الباردة، وقبل أن يقتحم (السائق) الطريق الترابي! ذلك يعني أن تصبح السيارة مركبة فضائية وحسب! مع أن أجسامهن اعتادت ذلك الارتجاج بالقدر الذي يسمح لهن بالحفاظ على توازن فناجينهن!