محمد المواسي- سبق- جازان- تصوير: أحمد السبعي: شهدت منطقة جبال منجد التابعة لمحافظة هروب، اختفاء قتامة لون الصخور، حيث حلّ مكانها لون الخضرة الزاهي، كما اختفت زُرّقة السماء بسواد غيومها وبياض ضبابها.
وترددت عبارة "انتبه انتبه.. صخور تتساقط" على ألسنة السائرين، وهم يستمتعون بجمال المشاهد الطبيعية.
ولم يستطع السياح زيارة جبال منجد الخضراء، ناطحة السحاب سالبة الألباب، بسبب انقطاع الطرقات، حيث يغلق بابها مع كل أمطار تهطل؛ وذلك خوفًا من تساقط الصخور، كما يُحرم بعض أهلها من الخروج أو الدخول إليها.
وخلال جوّلة قامت بها "سبق"، أمس الأول، تم توثيق بعض الصور للانهيارات الصخريّة على الطريق المؤدي لمنجد، وإغلاق جزء من الطريق.
ولاحظت "سبق" جبال منجد وهي مكسوة بالخضرة مع تغطية مدرجاتها الخضراء بتقنيّة "التايم لابس"، التي طالما اجتذبت الزوار من شتى البقاع، وذلك على الرغم من خطورة الطريق ووعورته.
ولم تتمكن الجهات المسؤولة من التوصل إلى حلول لعلاج تساقط الصخور رغم أنه يتسبب في وقوع حوادث مرورية وسقوط مركبات المواطنين من أماكن عالية.
وتشهد محافظة هروب والمحافظات الجبليّة والساحلية الأخرى، هذا الموسم، زيادة عدد أزهار النرجس التي تتسم بأنها ذات رائحة جميلة ويتزيّن بها الرجال في المحافظات الجبلية والساحلية.
ورصدت "سبق"، خلال جولتها، انتشار بائعي زهور النرجس في سوق هروب الشعبي وسط مدينة هروب، كما لاحظت عدداً من أبناء المحافظة يتزينون بها.