واعتبر النشطاء تلك الممارسات استمراراً لما تنفذه السلطات البورمية من سياسة الضغط على الروهنجيا في كثير من مدن وقرى أراكان عبر سلسلة من الإجراءات القمعية والتعسفية بهدف إجبارهم على استلام البطاقات الخضراء، رغم تمسكهم بموقفهم وإصرارهم على رفضها لكونها تحمل عبارة عنصرية تفيد بأن "حاملها مشكوك في أمره ويخضع للتحقق من هويته".