"الشؤون الاجتماعية": آوينا فتاة عنّفَتها زوجة أبيها وطفلاً آذاه والده جسدياً

قالت: تلقينا بلاغين بالحالتين ونتابعهما تكريساً لمفهوم الأمان الأسري
"الشؤون الاجتماعية": آوينا فتاة عنّفَتها زوجة أبيها وطفلاً آذاه والده جسدياً
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: كشف مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي بالشؤون الاجتماعية بالإنابة، محمد بن عبدالرحمن العبيد، أن دار الحماية والضيافة الاجتماعية للفتيات بالرياض تتابع قضية فتاة معنفة (15 سنة) تعرضت للإيذاء من قِبَل زوجته أبيها، وتم إيواؤها في دار الإيواء بعد حضورها مع الشرطة بمرافقة والدها، كما رصدت حالة عنف جسدي ونفسي تعرّض لها طفل يبلغ من العمر 9 سنوات من قِبَل والده، وآوتهما.
 
وبيّن "العبيد" أن فريق الحماية قابَلَ الفتاة وأخذ المعلومات المبدئية عن شكواها، وتم إيواؤها بدار الإيواء مباشرة، وتم مقابلة والدها في ذلك اليوم وإعطاؤه موعداً للحضور في وقت لاحق؛ ليتسنى للفريق دراسة الوضع النفسي والاجتماعي للفتاة.
 
وأوضح أن الفتاة أبدت بعد ذلك رغبتها في الخروج من الدار ومغادرتها مع والدها، وكتبت إقراراً خطياً منها بذلك كما هو المعتاد في هذه الحالات، وتم التنسيق مع والد الفتاة لحضوره ومعه زوجته لتقريب وجهات النظر ما بينه وبين ابنته؛ كونها ترغب في الخروج معه بعد اتفاق الطرفين وأخذ التعهدات على والدها وزوجته بعدم تعريضها للأذى مستقبلاً.
 
وكشف "العبيد" -أيضاً- عن حالة عنف تَعَرّض لها طفل يبلغ من العمر 9 سنوات؛ حيث تلقّت دار الحماية والضيافة الاجتماعية للفتيات بالرياض بلاغاً من مركز شرطة الروضة، يفيد بهروب الطفل من منزل والده، بعد تعرضه للإيذاء الجسدي والنفسي من والده؛ حيث تم إيواؤه في الدار بعد إحضار الطفل من قِبَل الشرطة بمرافقة والدته المطلقة من والده.
 
وقال: "فريق الحماية قام بمقابلة الطفل ووالدته من قِبَل أخصائيات الحماية لدراسة شكوى تعرّض الطفل للعنف من والده، وتم تسليم الطفل لأمه وأخذ التعهدات اللازمة برعايته والمحافظة عليه".
 
وأوضح "العبيد" أن والدة الطفل كشفت عن قضية منظورة في المحكمة للمطالبة بحضانة أبنائها، وقد أبدت الدار استعداداها لتقديم المساعدة اللازمة للطفل فيما يتعلق بأمانه الأسري والنفسي والاجتماعي، وحمايته من العنف أياً كان مصدره.
 
واختتم قائلاً: "وزارة الشؤون الاجتماعية -ممثلة في الإدارة العامة للحماية والضيافة الاجتماعية وتوجيهات وكالة الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة- تقوم بواجبها الوطني والإنساني والحضاري تجاه الحالات المعنَّفَة؛ مناشدة جميع أطياف وفئات المجتمع أن يُسهموا في تكريس صور الأمان الأسري والاجتماعي للمرأة والطفل خاصة، ولجميع الشرائح والعناصر الاجتماعية عامة"؛ داعياً إلى التواصل مع الوزارة للإبلاغ عن حالات العنف والإيذاء.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org