وقال: عندما ولد عبدالله، فرح به والداه، وأقاما له وليمة، فرح الجميع بقدومه، بدأت السعادة تدب في منزل والديه، ونشأ حبيبنا عبدالله بين والدين حبيبين، وكلما كبر عبدالله، زاد الأنس والفرح في أسرته، ابتسامة عبدالله البريئة تشعل أضواء السعادة في منزل والديه، نشأ وترعرع عبدالله وبلغ مبلغ الرجال، كانت توصيه أمه بأن ينتبه لنفسه وصحته، أمه لطالما كلمته بأمنيتها أن ترى أولاده، وكان والده يمازحه في وقت السمر بقوله "ياحظ زوجتك بك".