تنظيم أول ملتقى لأمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية بالطائف

في الفترة "من 19 – 21 شوال" برعاية رئيس الهيئة العامة للسياحة
تنظيم أول ملتقى لأمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية بالطائف
تم النشر في
متعب البقمي- سبق- الطائف: برعاية صاحب السمو الملكي "الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز" رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني؛ تنظم "جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية" وفي إطار التعاون القائم بين محافظة الطائف والمنظمة العربية للسياحة؛ الملتقى العلمي "أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية"، الذي سيقام بمحافظة الطائف خلال الفترة "19 - 21 شوال 1436هـ" الموافق "4 - 6 أغسطس 2015م".
 
ويشارك في أعمال الملتقى مختصون من وزارات: الداخلية، والسياحة والآثار، والعدل، والإعلام، والشؤون الاجتماعية في الدول العربية، وكليات السياحة والآثار، والهيئة العامة للسياحة والآثار بالمملكة، ومشاركون من الغرف التجارية والصناعية ومكاتب السفر والسياحة والاختصاصيون في شركات النقل المختلفة والخبراء في مجال السياحة والآثار.
 
ويهدف الملتقى إلى تقييم واقع أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية، والتعرف إلى المخاطر التي تتعرض لها الآثار والمنشآت السياحية، 
والتعرف كذلك إلى الجرائم التي تقع على الآثار والمنشآت السياحية، والاستفادة من أفضل التجارب في أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية، والتعرف إلى التقنيات والتجهيزات الحديثة في أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية، وتقديم مقترحات حول زيادة فعالية إجراءات حماية الآثار والمنشآت السياحية.
 
ويسعى الملتقى إلى تعزيز دور الإعلام في زيادة الوعي السياحي لدى المواطنين، والعمل على الارتقاء بمهارات العاملين في مجال السياحة والآثار في المملكة والدول العربية، وتنمية المعرفة والمهارات اللازمة لتطوير مفهوم أمن وسلامة السائحين، والخلوص إلى توصيات من شأنها الارتقاء بإجراءات الأمن والسلامة المتبعة في هذا المجال.
 
ويأتي تنظيم الملتقى في إطار اهتمام الجامعة بموضوع السياحة وأمنها؛ نظراً لأهمية هذا القطاع في دعم اقتصاد الدول وتنميتها ومردوده الاقتصادي الكبير ودعامته للنهضة الواسعة التي تشهدها الرقعة السياحية العربية، كما يأتي اهتمام الجامعة بالأمن السياحي وقضاياه؛ نظراً لكونه يتيح للأجهزة الأمنية فرصة متابعة العديد من أنماط الجرائم المختلفة في إطار العمل الأمني السياحي؛ حيث تتنوع الجرائم التي ترافق السياحة؛ كجرائم تهريب المخدرات، وتزييف العملة، وجرائم التجسس والاحتيال، وغيرها؛ الأمر الذي يمكّن الأجهزة الأمنية بحكم تخصصها من مكافحة هذه الجرائم وصقل مهارات منسوبيها تجاه هذه النوعية من الجرائم المصاحبة للسياحة.
 
وتَمثَّل اهتمام الجامعة بهذا القطاع في: تنظيم البرامج التدريبية والملتقيات، وإجراء الدراسات والأبحاث، فضلاً على البرامج التي نفذتها الجامعة في عدد من الدول السياحية، ومنها: جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة إسبانيا.
 
وأجازت الجامعة أكثر من (60) رسالة علمية (ماجستير، ودكتوراه) في هذا المجال، ونظمت عبر كلياتها المختلفة ومراكزها (19) دورة تدريبية و(18) ندوة علمية و(10) محاضرات و(11) دراسة علمية، إضافة إلى العديد من المقالات المنشورة عبر "مجلة الأمن والحياة" و"المجلة العربية للدراسات الأمنية والتدريب"، كما نظمت الجامعة خلال الفترة الماضية برامج تدريبية لرفع كفاءة العاملين في الأمن السياحي، وشارك في أعمالها متخصصون من الدول العربية وخبراء من المنظمات الدولية، وقد استقطب للملتقى هيئة علمية متخصصة من ذوي الكفاءة والخبرة، وقدموا أبحاثاً متميزة من شأنها أن تثري الجهود المبذولة في هذا المجال بما يحقق أمن السائح والمنشأة السياحية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org