"العالمي" سنة ثانية حلوة.. بالدوري حلق في القمة

"كحيلان" المهندس.. و"الصعباوي" و"العنزي" صنعا الفارق
"العالمي" سنة ثانية حلوة.. بالدوري حلق في القمة
تم النشر في
أحمد سرور – سبق – الرياض: واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر سيطرته وهيمنته على لقب دوري عبداللطيف جميل، بعد أن خطف اللقب للموسم الثاني على التوالي.
 
كلمة السر.. "كحيلان"
منذ أن تولى الأمير فيصل بن تركي رئاسة النادي وهو يعمل بصمت، وكان شعاره مع إدارته "لندع النتائج تتحدث".
 
ولعل القرار الشجاع الذي اتخذه في وقت صعب جداً بالاستغناء عن خدمات المدير الفني للفريق الإسباني "كانيدا" مع بداية الموسم، رغم أن الفريق كان متصدراً للدوري، بل حقق نتائج أفضل مع كانيدا من الأوروجوياني السابق "كارينيو"، كان قراراً حازماً، بعودة الأوروجوياني "ديسلفا" لقيادة الفريق وجهاز إداري مكون من (سالم العثمان وطلال النجار).
 
وتميزت إدارة الأمير فيصل بعناصر مزيج من الخبرة، سواء من كان منهم خلف الأضواء أو في الضوء، ولعل أهمهم والده الرئيس الفخري الأمير تركي بن ناصر، وعدد من الشخصيات المحبة للكيان وليس للأشخاص.
 
"العنزي" و"الصعباوي" الفارق
لم يلتفت الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر للأصوات التي كانت تنادي بالاستغناء عن خدمات شايع شراحيلي، أو إبقاء العنزي في دكة البدلاء، وأن محمد السهلاوي لم يعد لديه ما يقدمه للفريق، ووصفه البعض بـ"البارد"، إلا أن الدعم تضاعف لهذا الثلاثي من قبل الإدارة فكانت النتيجة مذهلة، وكسب "كحيلان" الرهان.
 
أدريان في المقدمة
كان للعناصر الأجنبية دور كبير في تحقيق "الأصفر" لقب الدوري للموسم الثاني على التوالي. ولعل بروز أدريان وفابيان هذا الموسم ساهم في حسم عدد من الواجهات لصالح "العالمي".
 
غالب والفريدي "نقطة تحول"
في الرمق الأخير من تصفيات (المجموعات) المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للأندية، وتحديداً أمام لخويا القطري، تعرض (القلب النابض) للنصر إبراهيم غالب لإصابة الرباط الصليبي، ولحق به أحمد الفريدي أمام بيروزي الإيراني بالإصابة ذاتها؛ ما يعني غياب (الثنائي) حتى نهاية الموسم، إلا أن ذلك زاد من عزيمة وإصرار بقية الكتيبة، وبخاصة بدلاء المصابَيْن لتقديم صورة زاهية مقرونة بالنتائج الإيجابية، وبالفعل كان لهم ذلك.
 
آسيا.. " الموعد الجديد"
لا يزال النصر على موعد في الجولة الأخيرة من الدوري الـ26 لكسر الأرقام أمام الشباب. ففي حال فوزه يكون وصل للنقطة الـ66، وهو رقم لم يحققه أي فريق من قبل في الدوري الجديد، إضافة لتحقيقه الفوز الـ21. كما أن الفرصة سانحة لهداف الفريق محمد السهلاوي لتحقيق لقب الهداف حينما يتخطى هداف الأهلي السومة؛ فالسهلاوي لديه 21 هدفاً، والفارق هدف بينه وبين السومة لصالح الأخير.
 
 وما زالت الفرصة قائمة للنصر لضم كأس خادم الحرمين الشريفين للدوري حينما يتجاوز الباطن في دور نصف النهائي؛ ليواجه غريمه التقليدي الهلال أو الاتحاد.
 
 واللافت للنظر أن الأمير فيصل بن تركي بعد إعلان تتويج فريقه بلقب الدوري أمام الهلال في الجولة الماضية الـ25 أعلن أن الهدف القادم هو آسيا.
 
 وسيحتفل النصراويون خلال الأيام المقبلة القريبة بتحقيق ثلاثية "أولوية"، لم يسبق لأي فريق تحقيقها، ألا وهي حصول الفرق (الأول، الشباب، الناشئين) لكرة القدم على لقب الدوري.
 
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org