حتى الحصى غلفتها ووزعتها.. السعودية لم تدخر جهداً لرفاهية الحجاج

امتداداً لجهود وزارة الحرس الوطني السنوية لتسهيل مهمتهم في الرمي
حتى الحصى غلفتها ووزعتها.. السعودية لم تدخر جهداً لرفاهية الحجاج
محمد المواسي- سبق: شرعت وزارة الحرس الوطني في تعقيم وتغليف الأحجار، لتوزيعها على الحجاج، ضمن مشروع يشرف عليه وينظمه جهاز الإرشاد والتوجيه بالوزارة في مخيمها بالمشاعر المقدسة.
 
ويأتي هذا امتداداً لجهود وزارة الحرس الوطني السنوية في مغلف هدية الحاج، التي من شأنها التسهيل على الحجاج مهمتهم في الرمي.
 
فمنذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وإلى عهد الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، ولا تزال السعودية تقدم جهوداً جبارة لخدمة الحجاج. ولا تُحصر هذه الجهود المتشعبة لكثرتها من مشاريع تسوية طرق وسفلتة، وإنارة، ومرافق عامة، كمشاريع صغيرة جداً، إلى مشاريع جبارة كتوسعة الحرمين الشريفين، وقطار المشاعر، والجسور كجسر الجمرات بالطوابق الأربعة، التي شُيدت لتسهل حركة الحجاج وتنقلاتهم، وخيام منى المطورة، ورشاشات الرذاذ التي تخفف لهيب الشمس على رؤوس الحجاج، والمستشفيات في المشاعر المقدسة، وسيارات الإسعاف، وتجنيد الكوادر البشرية لخدمة الحجاج.
 
والكثير الكثير الذي لن يحصى ولن ينسى، لكن عندما تصل لمرحلة "تغليف الحصى" فهنا يستشعر حتى من لم يشاهد بعينيه اهتمام حكومة السعودية بالحجاج كافة، ولم تفرق بين المسلمين، سعوديين وغيرهم، وتسخر كل جهودها من أجل رفاهية الحجاج، وتسهيل مهامهم، بتكاتف جهود الوزارات مع جهود وزارة الحج، وبقيادة رئيس لجنة الحج العليا وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.
 
وهي آخر مستجدات التسهيل على الحجاج، فحتى عناء البحث عن حجارة لرمي الجمرات استكثرته السعودية على ضيوفها، فجمعتها، وعقمتها، وغلفتها؛ لتوزعها على الحجاج.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org