وبحسب الشخص الذي يفتح حساباً في "تويتر"، يتحدد عدد المتابعين وتتحدد الحاجة للشراء من عدمها؛ فالبعض لديه ما يمكن طرحه بشكل مستمر وتكون تغريداته هادفة، وهذا لا محالة لن يلتفت لسوق بيع المتابعين؛ بينما تجد آخر له تغريدات فكاهية يبحث عنها أغلب المتابعين الباحثين عن الابتسامة؛ ولكن البعض يدخل عالم "تويتر" للاطلاع فقط، وآخر يدخل للبحث عن الشهرة فقط، وهذا النوع يبحث عن زيادة عدد المتابعين، وينجرّ وراء رسائل زيادة المتابعين ورسائل بيع المتابعين وحسابات "تابعني وأتابعك".