"شرايحة": "الشباب السعودي" النفط الجديد الذي لا ينضب

خلال تخريج البنك السعودي للتسليف أول دفعة من رواد الأعمال
"شرايحة": "الشباب السعودي" النفط الجديد الذي لا ينضب
تم النشر في
غزوان الحسن- سبق- الرياض- تصوير: عبدالله النحيط: أكد مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار، الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الحنيشل، لـ "سبق" أن الهدف من البرامج التي يتبعها البنك في مجال ريادة الأعمال، هو تطوير السلوك الريادي للشباب وتنميته؛ ما سيكون له أثر كبير على المشاريع الصغيرة، مبيناً أنه سيتم تحويل الشاب من "باحث لوظيفة وعمل" إلى "موظف".
 
جاء ذلك على هامش اختتام البنك، يوم الخميس الماضي، لأولى الورش التدريبية للبرنامج العالمي "إمبريتك" تحت اسم "إمبريتك السعودية" لرواد الأعمال، وبالتعاون مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.
 
وتابع "الحنيشل": "سيضيف هذا البرنامج الكثير للاقتصاد الوطني وتنوعه من خلال المشاريع المختلفة، والبنك يعتزم تنفيذ 14 دورة هذا العام، وسيتم قياس النتائج وتوسيع شريحة الرياديين"، مبيناً أن البرنامج يعتمد على قياس وبناء سلوكيات رواد الأعمال، ويهدف إلى المنشآت الصغيرة.
 
وقال مدرب منظمة الأمم المتحدة للتجارة فادي شرايحة لـ "سبق": "الشباب السعودي المشارك معنا هم النفط الجديد الذي تمتلكه السعودية، والبرنامج يهدف إلى تطوير المهارات الريادية الحاصلة للرياديين من خلال التركيز على عشر مهارات تعني بوضع الأهداف والتخطيط والبحث عن المعلومات والفرص، وهو مطبق في 35 دولة في العالم، ويهدف إلى تطوير مهارات الريادي نفسه".
 
وبين أن الورشة هي الأولى في السعودية من نوعها، وتم التدريب فيها من خلال تطبيق منهجية تعلم الكبار التي اهتمت بالتطبيق العملي بعيداً عن المحاضرات النظرية المعتادة في ورش العمل، وتم تأسيس 20 شركة، وإنتاج ما يزيد عن 89 ألف ريال أرباحاً حقيقية.
 
وتحدث ممثل منظمة الأمم المتحدة للتجارة لورينز توسين لـ "سبق" قائلاً: "تفاجأت بالانضباط الكبير من قبل الدارسين، وهذا في رأيي سر نجاح أي عمل، بالإضافة إلى أننا استطعنا أن نرى من خلال التغذية الراجعة فوائد تلك المشاريع التي ستعود بالنفع الاقتصادي على البلد، وأنا فخور بمشاركتي وتطبيق هذه الورشة للمرة الأولى في السعودية".
 
من جهته، قال مدير برنامج "إمبريتك "السعودية لرواد الأعمال ثنيان معتوق الثنيان: إن "البرنامج بني من عالم الإدارة، ويركز على السلوكيات الريادية، وتم اختيار المشاركين في ورشة العمل وفق عدد من الضوابط والمعايير التي وضعت من قبل المنظمة، وتم إجراء مقابلة مع المتقدم، وبلغ عدد المتقدمين أكثر من ألف شخص تم اختيار قرابة 25 مشاركا. ولله الحمد تم نجاح تطبيق البرنامج المعد للورشة، وسيتم بعد الانتهاء من هذه الورشة قياس مدى الاستفادة للرياديين ومتابعة نشاطاتهم".
 
وقال أحد المشاركين، خالد الحمدان: "حصلنا على فوائد كبيرة من خلال التركيز والتطبيق العلمي لمشاريع كنا نحلم بإنجازها، والبدء بها، وتم التركيز على السلوكيات، أي عندما يكون السلوك صحيحا في التنفيذ ستكون المهارة عالية".
 
وتحدث إبراهيم عبدالعزيز نياز، أحد المشاركين عن فكرة إنتاجه التي هي عبارة عن تقويم مرن صنع بطريقة حديثة لا يعتمد على التواريخ الثابتة تمكن للحاصل عليه من استخدامه في أي وقت وشهر معين من العام.
 
وقال: "خلال أيام الدورة استطعت تسويق المنتج لأكثر من أربع شركات". وحول ورشة العمل التي اتبعها "نياز" قال: "كانت الورشة تبنى على التحدي، وميزها التقييم اليومي والتغذية الراجعة لعملك التي لم تعتمد على اختبارات مكتوبة، بل على العمل على أرض الواقع بطريقة صحيحة".
 
 
 
 
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org