المشاركون في القمة الآسيوية يُشِيدون بمشروع "السلام عليك أيها النبي"

انعقدت برعاية "سبق".. واعتبروه رداً عملياً وعلمياً لكل ما يسيء للرسول الأمين
المشاركون في القمة الآسيوية يُشِيدون بمشروع "السلام عليك أيها النبي"
تم النشر في
عوض الفهمي- سبق- مكة المكرمة: أجمع وفد إعلامي رفيع المستوى من المشاركين في القمة الآسيوية للإعلام، التي ترعاها "سبق" إلكترونياً، على أن مشروع "السلام عليك أيها النبي" الذي شعّ نوره في مكة المكرمة، يمثل نقلة نوعية في مسيرة السيرة النبوية المحمدية ومفخرة سعودية؛ حيث يعكس الصورة الرائعة لنبي الرحمة وحياته، ويكون خير رد علمي وعملي على كل من يسيء للدين الإسلامي ورسولنا الكريم.
 
واعتبر الوفد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم تدّخر جهداً في سبيل خدمة الدين الإسلامي، وما هذا المشروع الحضاري الفريد إلا واحد من شواهد حرص قيادة وشعب هذا البلد المبارك على رفعة الدين الإسلامي.
 
جاء ذلك في زيارة ميدانية قام بها الوفد الإعلامي أمس لمشروع "السلام عليك أيها النبي" في مكة المكرمة؛ حيث كان في استقبالهم لدى وصولهم إلى مقر المشروع، المؤسس والمشرف العام على المشروع الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني، وقد ضم الوفد نخبة من مديري ورؤساء القنوات الفضائية والإذاعية المشاركين في القمة الآسيوية للإعلام، وقد أبدوا إعجابهم بالمشروع وانبهارهم به، ورأوا فيه مشروعاً عالمياً حضارياً هو الأضخم من نوعه في التاريخ.
 
وقدّم الوفد شكره للقائمين على مثل هذه المشاريع العظيمة ودعمها لكل ما فيه نفع وخير للمسلمين في كل مكان، واعتبروا هذا المشروع من الواجهات الحضارية العالمية للمملكة العربية السعودية ومفخرة لكل المسلمين.
 
وضم الوفد 60 إعلامياً وإعلامية من مختلف البلدان الآسيوية؛ فيما قضوا نحو الساعتين في زيارة المشروع الإنساني العالمي "السلام عليك أيها النبي" -الذي عدوه على حد وصفهم- أحد أكبر المشروعات على مستوى العالم في مجال التعريف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وعظيم أخلاقه وجميل شمائله، وبيان عظمة الاسلام وسماحة شريعته.
 
وقال كبير المستشارين في التلفزيون الأردني الدكتور عارف الفايز: "إنه يعتبر معرض "السلام عليك أيها النبي" معرضاً مبتكراً متميزاً يعطي فكرة حية وصورة جلية لعظيم أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، وبياناً ماتعاً لجماليات الإسلام، وإيضاحاً لسير الرسل والأنبياء جميعاً عليهم الصلاة والسلام، وآدابهم وتعاملهم وصفاتهم كما ورد عنهم في الكتاب الكريم والسنة الشريفة المطهرة، ويعرض ذلك بأشكال مبهرة وأساليب فريدة، والحقيقة أنني أشكر حكومة المملكة على هذا العمل الفريد الرائع المنظم المحكم علمياً، والذي سيفتح أفقاً جديداً في الدعوة الصحيحة".
 
وتحدث مدير إذاعة "زايد للقرآن الكريم" بالفجيرة بالإمارات العربية المتحدة الدكتور حكمت زريقات، قائلاً: "إن هذا المشروع يُعَدّ تجسيداً ماثلاً وتشخيصاً لحياة الرسول وسكناته وكل ما يتعلق بحياته؛ سواء كان في الحياة الاجتماعية أو الاقتصادية، وعلاقاته في بيته في داخل بيته ومأكله ومشربه، وبالفعل لاحظنا جهداً كبيراً من قِبَل القائمين على هذا المعرض؛ فلا نستطيع أن تجمع مثل هذه المعلومات بكاملها وبتحقيقها العلم الصحيح؛ وبالتالي فإن هذه التجربة يجب أن يكون لها نشر في الدول العربية أولاً ثم الدول الإسلامية؛ لإطلاع الناس على سيرة الرسول بالتفصيل؛ لأننا لن نجد كتاباً كاملاً يتحدث ويروي لنا السيرة، كما رأيناها في المشروع هذا المشروع فيه دعوة إلى الإسلام، وفيه كيف نتأسى بالرسول، وكيف نتعرف على كثير من الجوانب المضيئة في حياة الرسول ولا نعلم عنها؛ فهو جهد مبارك، وفيه تخليد لحياة الرسول لكي يُتأسى بحياته وأعماله وأحاديثه؛ فنحن رأينا السنة النبوية من قولها وعملها، وجدناها في هذا المعرض، وإدراج هذا الأمر في تطبيقات خاصة في التقنية الحديثة بالجيل الحديث الذي لا يكلف نفسه القراءة؛ وبالتالي هو بحاجة إلى مادة سهلة وسلسة، وأتمنى أن يدرج في المناهج المدرسية".
 
وقال الإعلامي نزار الزعيم من سوريا: "لقد أعجبت بما شاهدته من إنجازات وقدرات هائلة في ترجمة الحياة التي عاشها النبي عليه الصلاة والسلام إلى واقع أمام عيوننا، واعتبروا المشروع عبارة عن واجهة إسلامية حضارية مشرفة تُعرّف الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم ورسالته السامية، وتساعد على نشر قيم الفكر والعلم والتسامح والإخاء وتُعرّف الأجيال بسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام".
 
وتحدث محمد علي الشرفي من إذاعة صنعاء قائلاً: "إن المشروع "السلام عليك أيها النبي" مشروع ضخم وكبير؛ سواء في الأهداف التي من أجلها أُسس هذا المشروع أو في الأعمال وما احتوى عليه المعرض عن سيرة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام"، وقال: "إنه من الأعمال العظيمة والمتميزة سواء في جانبها العلمي التوثيقي، أو في جانبها الثقافي والإعلامي، أو الجانب التطبيقي، أو في جوانب التأثير في حياة الأجيال وتعريفهم بسيرة المصطفى وحياته الكاملة صلى الله علية وسلم، والحقيقة أن هذا العمل يجب أن يقدر وأن يتحول إلى مشروع عالمي حتى يستطيع العالم الإسلامي -وعلى وجه التحديد الأجيال الناشئة- الاطلاع على سيرة المصطفى وكل ما يتعلق بالسيرة النبوية المحمدية".
 
ومن جانبه، قال مدير الإذاعة السودانية معتصم فضل عبدالقادر: "إن هذا المشروع تجسيد وتشخيص كامل لحياة الرسول صلى الله عليه وسلم وسكناته وحركاته وكل ما يتعلق بحياته العامه والخاصة؛ سواء كانت في الحياة الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية، وعلاقاته مع أسرته وأهل بيته في داخل بيته ومأكله ومشربه وأعماله وأفعاله، بالإضافة إلى أن المشروع يُعنى بالوسائل التعليمية لتقريب كل ما ورد ذكره في القرآن الكريم والسنة الشريفة من سلاح ولباس وأوانِ ومتاعٍ ومقتنيات وغيرها، وتقديمها للناس بالصورة الكاملة لتكون أكثر وضوحاً وحضوراً في الذهن، وهذا العمل العظيم والجهد الجبار يعطي الصورة الكاملة عن حياة الرسول للأجيال بشكل واضح ومبسط؛ خاصة وأنه استخدمت فيه التقنية الحديثة لكي يستطيع كل إنسان الاطلاع على حياة الرسول بكل يسر وسهولة؛ متمنياً أن يكون هذا المشروع عالمياً لكي تعم الفائدة؛ لا سيما وأنه بُذِل فيه جهد كبير وعظيم".
 
وأبدت مديرة مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت في فلسطين "نبال ثوابتة" إعجابها الكبير بمشروع "السلام عليك أيها النبي" الذي وصفته بالمشروع الإنساني العالمي، للتعريف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في جميع شؤون حياته والأماكن الذي عاش فيها، ولتوضيح عظمة الإسلام باستخدام أحدث ما توصل إليه العلم من وسائل التقنية، وباستخدام أحدث فنون العرض، وقالت: "إنها المرة الأولى في حياتها التي تشاهد عملاً كبيراً وجباراً وضخماً عن حياة الرسول، وعملاً عن الرسول عليه الصلاة والسلام"، وقالت: "أتطلع إلى تحويله إلى جهد عالمي، كما نتطلع إلى نسخة مطابقة باللغة الإنجليزية حتى تعم الفائدة جميع أقطار العالم الإسلامي".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org