مواطن يتهم طبيباً بارتكاب خطأ طبي خلال إجرائه "قيصرية" لشقيقته

قال: قام بخياطة الحالب ما أدى لتدهور حالتها.. مطالباً بمنعه من السفر
مواطن يتهم طبيباً بارتكاب خطأ طبي خلال إجرائه "قيصرية" لشقيقته
تم النشر في
سعود الدعجاني- سبق- جدة: اتهم مواطن بجدة طبيباً من جنسية عربية بارتكاب خطأ طبي، بعد قيامه بخياطة الحالب لشقيقته أثناء عملية ولادة لها بمستشفى العزيزية؛ والتسبب في تدهور حالتها الصحية، إضافة لتصرفه معها قبل العملية بالتعصب و(النرفزة)، حتى طلبت المريضة عملية قيصرية، ولم يقم بالكشف عليها، واستمر الألم لمدة ثلاثة أيام بعد العملية.
 
وذكر شقيق المريضة المواطنة خلود الزهراني أن شقيقته أُدخلت مستشفى العزيزية للولادة الطبيعية إلا أن تصرف الطبيب وتعصبه و(نرفزته) أدت لطلب المريضة عملية قيصرية. وبعد عمل العملية شكت المريضة من ألم في الكلى، لكن الطبيب لم يقم بأي زيارة لها لمدة ثلاثة أيام؛ وتم استدعاء دكتور من مستشفى الملك فهد المدني بجدة، وطلب تحويلها للمستشفى طرفهم لعمل أشعة رنين مغناطيسي، وسجلوا لها خروجاً، ونحن نطالب بتحويلها إلى مستشفى الملك فهد.
 
وتابع بعد وصولها واستقبالها في مستشفى الملك فهد تم عمل أشعة، وأنهم صُدموا باكتشاف أن الطبيب قام بخياطة الحالب مع العملية؛ والتسبب في تدهور حالتها وتضخم إحدى كليتيها، وعمل لها ثقباً من الظهر من الجهة اليسرى للتبول بسبب تضخم الكلية لعدم خروج البول من مجراه الطبيعي، وتم تركيب (لي) مع كيس استمر معها شهراً ونصف الشهر. وعند مطالبة المختصين بمستشفى الملك فهد المدني مستشفى العزيزية بتقرير عن حالة المريضة في البداية وُجد لديهم تقرير باللغة الإنجليزية، إلا أنهم لم يقوموا بتسليمه لنا. وبعد مناقشة حصلت بينهم باللغة الإنجليزية تم عمل تقرير طبي آخر باللغة الإنجليزية.
 
 وأضاف: عند ترجمته تبيّن أنه ذكر أن المريضة لديها قصور في الغدة الدرقية، وهذا ليس له شأن في عملية خياطة الحالب مع العملية. وذكروا أن الحالب يوجد به إعاقة، ولم يوضحوا لنا ما أسباب تلك الإعاقة. علما بأنهم أفادونا شفهياً بأنه تمت الخياطة على الحالب، من دون ذكر ذلك في التقرير الطبي.
 
وناشد وزير الصحة ومدير الشؤون الصحية بجدة تشكيل لجنة للتحقيق مع الطبيب، وإيقافه، ومنعه من السفر، لحين الانتهاء من التحقيقات.
 
من جانبه، ذكر مدير إدارة الإعلام والتوعية الصحية والعلاقات العامة بصحة جدة، عبد الرحمن بن سعد الصحفي، أنه حسب التاريخ المرضي فإن المريضة تعاني قصوراً في الغدة الدرقية منذ فترة، ولا تتناول أي علاج. وعند وصول المريضة لقسم الطوارئ كانت علاماتها الحيوية مستقرة، وفي وضع ولادة.
 
وأضاف: عند إدخال المريضة غرفة الولادة أظهر تخطيط نبضات قلب الجنين بداية انخفاض في ضربات القلب حتى تدنت النبضات للأسوأ؛ مما ترتب عليه قرار إجراء عملية قيصرية، وتمت العملية القيصرية بنجاح دون أي مضاعفات، وكان وزن الجنين 3.1 كلج.
 
وتابع "الصحفي": في اليوم الأول بعد العملية كانت علامات المريضة الحيوية مستقرة، وكمية البول في القسطرة طبيعية. وفي اليوم الثاني بدأت المريضة تشتكي من ألم في الجهة اليسرى من الظهر، وكانت علاماتها مستقرة، وتم إجراء أشعة صوتية (فحص للبول والدم)، وأظهرت الأشعة سلامة فحص الكلى، وأنه لا يوجد تجمع دموي، ونسبة فحص البول سليمة. وفي اليوم الثالث ظهر انتفاخ في الكلية اليسرى (خفيف)؛ وتم إعطاؤها المسكنات.
 
 وذكر أنه في اليوم الرابع ازداد الألم على المريضة، وتم استدعاء طبيب المسالك البولية من مستشفى الملك فهد، الذي حضر لمعاينة المريضة بالرغم من أنها كانت تصر على الخروج من المستشفى على مسؤوليتها. وبعد المعاينة من قبل الطبيب وعمل أشعة صوتية لها قرر تحويلها إلى مستشفى الملك فهد من أجل إجراء أشعة مقطعية لها، ومتابعة العلاج لديهم. 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org