"الحارثي" منفذو تفجير عسير فرقة باغية تتبنى فكر الخوارج

رفع التعازي والمواساة لخادم الحرمين والقيادة في شهداء الوطن
"الحارثي" منفذو تفجير عسير فرقة باغية تتبنى فكر الخوارج
تم النشر في
أحمد الزهراني- سبق- مكة المكرمة: رفع الشيخ عبدالعزيز بن سفر الحارثي رئيس دائرة القصاص والحدود الأولى بجدة التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، نائب خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهم الله ووفقهم ـ في استشهاد رجال الأمن البواسل، في حادثة التفجير الإرهابية التي استهدفت مسجد قوات الطوارئ الخاصّة بمنطقة عسير، سائلاً المولى القدير أن يتقبل الشهداء، ويصبر أهلهم وذويهم، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يديم عليهم الصحة والعافية.
 
وأضاف: هذه الفرقة الباغية المارقة الخارجة لا تألو في مسلم إلاً ولا ذمة، فقد أثبتت أنها أداة قتل في يد أعداء الإسلام، يقتلون المسلمين باسم الإسلام، جماعات تتبنى فكر الخوارج، مستبيحة الدماء والأعراض، تسعى إلى زعزعة أمن وطننا وانتشار الفوضى، لتنفيذ توجيهات أجندة خارجية حاقدة حاسدة، ولكن لن يزيدنا هذا العمل الإجرامي الجبان -بحول الله - إلا لُحمة والتفافاً حول القيادة الرشيدة التي آلت على نفسها محاربة هذا الفكر واجتثاث جذوره.
 
وتابع: هذا الحدث الأليم الذي مر على بلادنا الغالية ليزداد معه الألم ألماً، ويعتصر الفؤاد منه كمداً؛ يوم أن نرى ونسمع أن منفذيه من أحد أبنائه، وأنه أصبح أداة قتل، ومعول هدم في يد الأعداء، يحارب عنهم ويسهل دربهم، ويقف معهم كتفاً إلى كتف، إنَّا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله .
 
وقال إن البلاد الطاهرة كانت ومازالت وستبقى -بإذن الله تعالى- صامدة في وجه أعدائها ثابتة في مواقفها، تستوعب كل أبنائها، وتأخذ على يد السفيه منهم، وترشد الضال، وتعين المحتاج.
 
واختتم حديثه بالدعاء أن يحفظ الله بلادنا من كل سوء، ويسبغ عليها نعمه ظاهرة وباطنة، ورد كيد المتربصين والحاقدين، وجعل أمرهم إلى وبال، وعاقبتهم إلى سفال.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org