وأبلغ الملك عبد الله بن عبدالعزيز - يرحمه الله - مجلس الوزراء السعودي، الذي عُقد في 8 أغسطس 2005 بالرياض، بقراره العفو عن الليبيين الذين أثبتت الأدلة تورطهم في مؤامرة النَّيل من استقرار السعودية وأمنها، وذلك انطلاقاً من مبادئ السعودية السامية، التي تقوم على لمّ الشمل ورأب الصدع، والعفو عند المقدرة، والترفع عن الإساءات الموجهة إليها، وأكد أن المأمول أن تكون هذه البادرة خطوة بناءة نحو جمع كلمة الأمة العربية، وتوحيد صفها.