الهيئة الملكية بينبع تنفي فصل موظفين على عقود "صندوق الطالب"

قالت: طلبنا 200 تأشيرة لمتعاقدين أجانب لسدّ وظائف أكاديمية نادرة
الهيئة الملكية بينبع تنفي فصل موظفين على عقود "صندوق الطالب"
تم النشر في
سبق- الرياض: نفت الهيئة الملكية للجبيل وينبع، فصل أي موظف من المواطنين المتعاقَد معهم على عقود صندوق الطالب؛ مشيرة إلى أن ما يتم تداوله بهذا الخصوص خلال الأيام الماضية لا أساس له من الصحة.
 
وقالت الهيئة في بيان وصل "سبق": "لم يتم فصل أي موظف من المواطنين المتعاقد معهم على عقود صندوق الطالب، وكل ما ذُكر في هذا الموضوع عارٍ من الصحة تماماً، وما حدث هو أن تسعة من المواطنين المتعاقد معهم انتهت مدة عقودهم، وما إن علم بذلك رئيس الهيئة الملكية؛ حتى وجه فوراً باستمرار التعاقد معهم وعدم إنهاء التعاقد مع أي مواطن ممن هم على تلك العقود، ريثما يتم إيجاد حل دائم لقضيتهم".
 
وأضافت: "بادرت الهيئة الملكية، منذ اللحظة الأولى لصدور الأمر السامي الخاص بتثبيت موظفي العقود، بمخاطبة جهات الاختصاص؛ بما فيها وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية وغيرها؛ لإنفاذ الأمر السامي الكريم".
 
وتابعت: "دأبت الهيئة الملكية -ومن منطلق الشفافية التي تعتمدها في كل أعمالها- على الإعلان عن جميع الوظائف الشاغرة لديها، ومن بينها وظائف: عقود التشغيل، والصيانة، وبرنامج التشغيل الذاتي ببرنامج الخدمات الصحية؛ وذلك عبر الموقع الإلكتروني وفي الصحف المحلية؛ بهدف إتاحة الفرصة للجميع بالتقدم لتلك الوظائف، ومن بينهم بالطبع المتعاقدين على صندوق الطالب؛ بل إنه لم يكتفِ بالإعلان فقط؛ إذ تمت مخاطبة الإخوة المتعاقدين وإفهامهم بالتقدم لتلك الوظائف، وبالفعل تقدموا لتلك الوظائف وأمكن استيعاب 17 شخصاً منهم، بعد مواءمة الوظائف المعلن عنها مع مؤهلاتهم؛ إما بنفس الراتب أو براتب أفضل، ونودّ أن نُطَمْئِن الجميع بأن العمل جارٍ للتعامل مع باقي زملائهم بذات الطريقة، وسيتم معالجة الموضوع قريباً بإذن الله".
 
وفيما يتعلق بما ذُكِر من أن الهيئة طلبت 200 تأشيرة لجلب متعاقدين غير سعوديين، ذكر بيان الهيئة: "هذه التأشيرات طُلبت لسدّ احتياج الوظائف الأكاديمية النادرة بكليتي ينبع الصناعية والجامعية، بعد أن استنفدت الهيئة الملكية كل الطرق لسدّ احتياج هذه الجهات من المؤهلين السعوديين؛ حيث سبق الإعلان عنها في الصحف المحلية، وتمت مخاطبة وزارة الخدمة المدنية لشغلها من داخل المملكة أو من المبتعثين السعوديين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث؛ فضلاً عن عرضها في العديد من المحافل والفعاليات المحلية والعالمية؛ وخاصة أيام المهن؛ كيوم المهنة الذي عُقد في جامعة الملك عبدالله، ويوم المهنة الذي عقد في الولايات المتحدة الأمريكية، ومع كل ذلك لم نتمكن من شغلها بسعوديين، ونؤكد أن جميع تلك التأشيرات مخصصة لوظائف أكاديمية بحتة، ولا تتوافق مع مؤهلات المعيّنين على صندوق الطلاب".
 
واختتمت الهيئة بيانها بالقول: "نأمل من إخوتنا الأعزاء القائمين على صحافتنا العزيزة، وكتابنا الأجلاء أن يتحروا الحقيقة، وأن لا يكتفوا برأي جهة واحدة عند طرح مثل هذه القضايا، مع إيماننا التام بسلامة المقصد، وأن هدف الجميع هو الصالح العام".
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org