دشن مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، برامج تدريبية لدعم المكفوفين وضعاف البصر؛ للتعامل مع الإنترنت واستخدام الهواتف الذكية والأجهزة الكفية.
وتساعد هذه الدورات، الكفيف؛ لتصفح الإنترنت، والوصول إلى تطبيقات التواصل الاجتماعي والتعامل مع الأجهزة مما يساعد على دمجهم في المجتمع وتعزيز تواصلهم مع الآخرين وأداء الكثير من الأعمال، خلال تلك التطبيقات، ومساعدتهم بأن يكون إضافة فاعلة في المجتمع.
وشملت سلسلة البرامج التي أطلقها مستشفى الملك خالد للعيون، دورة متخصصة للمكفوفين في التصوير الفوتوغرافي، وتتيح للكفيف وضعيف البصر التقاط الصور معتمدًا على الحواس، إضافة إلى دورة في الرسم بالأنامل والتي تمكن المكفوفين وضعاف البصر من رسم اللوحات بطريقة حسية ملموسة.
وعزز المستشفى تطبيق هذه الدورات من خلال تقديم دورات مصاحبة لأسر المكفوفين، وضعاف البصر لكيفية التعامل معهم وتشجيعهم وتعليمهم لكيفية الوصول لمصادر المعلومات التوعوية الموثوقة في مجال التأهيل، وخاصة الأطفال.
وتهدف هذه البرامج دعم الأسرة نفسيًا من خلال مجموعات الدعم والاستفادة من تجارب الأسر الأخرى التي مرت بنفس التحديات مثل الأطفال الذين يعانون من ورم جذيعات الشبكية.
وينفذ مستشفى الملك خالد للعيون هذه البرامج في إطار برامج المسؤولية المجتمعية وتعزيز البرامج التأهيلية غير العلاجية التي تساهم في دعم المكفوفين وضعاف البصر ودمجهم في المجتمع ومساعدتهم بأن يكونوا أفراداً فاعلين ومنتجين في المجتمع.